عصام هلال: قوائم انتخابات الأحزاب استعدادًا للشيوخ والنواب ليست بدعة سياسية
أكد النائب عصام هلال، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، أن قوائم الانتخابات التى تجريها الاحزاب استعدادا لانتخابات الشيوخ والنواب ليست بدعة سياسية مصرية وهى موجودة فى العالم كله من أجل تشكيل حكومة أو دخول انتخابات.
وقال النائب عصام هلال، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، خلال لقاء له لبرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، إن الحزب وضع قواعد أساسية لاختيار المرشحين مبنية على حسن السمعة والسلوك والشفافية والقدرة على خدمة المواطنين بالإضافة إلى تنفيذ رؤية الحزب.
وقال عصام هلال، أن حزب مستقبل وطن معروف أن رؤيته الأساسية هو مساندة الدولة المصرية ومؤسسات الدولة المصرية، ولدينا رغبة أكيدة بالدفع بنماذج شبابية ونماذج للمرأة فى الانتخابات المقبلة.
وفي وقت سابق أكد النائب عصام هلال، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، أن مجلس الشيوخ لم يحظَ بالاهتمام الإعلامي الكافي رغم كونه من المؤسسات الأساسية في البنية السياسية والبرلمانية المصرية، مشيرًا إلى أن المجلس يمثل أحد أركان الحياة التشريعية الحديثة، وفق النظم السياسية المتعارف عليها عالميًا، والتي تقوم على وجود غرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
وقال "هلال"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة، إن كثيرًا من الرؤى والمواقف تقلل من دور مجلس الشيوخ باعتباره "استشاريًا"، في قراءة خاطئة للمادة 243 من الدستور، مؤكدًا أن المجلس له دور جوهري في دعم القرار السياسي والتشريعي في مصر.
مستقبل وطن يدرك أهمية الشيوخ
وأوضح الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن أن الحزب يدرك تمامًا أهمية مجلس الشيوخ، كونه يُعنى بصياغة رؤى مستقبلية وترسيخ دعائم استقرار المجتمع، إلى جانب قيامه بأدوار استشارية مهمة تُعرض عليه من قبل رئيس الجمهورية أو من مجلس النواب.
وأشار إلى أن الحزب يتعامل بجدية كبيرة في إعداد قائمته الانتخابية استعدادًا للاستحقاقات المقبلة، موضحًا أن اختيار المرشحين لعضوية مجلس الشيوخ يتم وفق معايير دقيقة لضمان تمثيل وطني فعّال.
معايير دقيقة لاختيار المرشحين
وأضاف هلال أن الحزب وضع معايير أساسية لاختيار مرشحيه، على رأسها السمعة الطيبة، والقدرة على التواصل المجتمعي، والكفاءة التشريعية، والالتزام برؤية الحزب الداعمة للدولة المصرية.
وتابع: "المرشح لا بد أن يكون صاحب تاريخ نزيه، ويُحسن أداء دوره البرلماني، ويكون صوتًا معبرًا عن المواطنين، ومدركًا لمسؤوليته في دعم مؤسسات الدولة والمشاركة في صنع السياسات".
وختم هلال تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب نوابًا لديهم وعي سياسي ووطني عالٍ، خصوصًا في ظل ما تمر به مصر من تحديات داخلية وخارجية.
