أستاذ علوم سياسية: الخطة المصرية بديل محترم تم قبوله دوليا لإعادة الإعمار

قال الدكتور إسماعيل تركي أستاذ العلوم السياسية إن إسرائيل التي تمرست في خرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات چينيف تحاول أن تصعب الحياة في قطاع غزة إلى أقصى قدر ممكن، لكي يتم إفشال الخطة المصرية العربية التي تم تصمينها ضمن اجتماع القمة العربية الطارئة والتي عقدت في 4 مارس الماضي.

إعادة إعمار قطاع غزة
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز» أن الخطة تعتبر بمثابة بديل محترم تم قبوله دوليا لإعادة إعمار قطاع غزة مرة أخرى دون الحاجة إلى تهجير سكان القطاع.

تهجير السكان الفلسطينيين
وأكد الدكتور إسماعيل تركي على أن إسرائيل تحاول أن تصعب الأمر على سكان القطاع بأقصى قدر ممكن، للاستمرار في الدعوات الخاصة بتهجير السكان الفلسطينيين من أراضيهم، والسيطرة على القطاع بشكل كامل.

ولفت إلى أن هناك وجهتي نظر وخطتان يتصارعان، وتحاول إسرائيل أن يكون لها الغلبة من خلال فرض حصار كامل على سكان القطاع ومنع دخول المساعدات والغذاء، وفصل التيار الكهربائي عن محطة تحلية المياه.

من ناحيته؛ قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة هي الآن أصبحت خطة عربية - إسلامية هي خطة متماسكة.

ولفت خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز» أن هناك خطط أخرى للتهجير هي خطط هشة سواء من الناحية السياسية أو من الناحية القانونية، أو حتى من الناحية الأخلاقية.

المسار الإنساني الهادف
وأكد على أن محادثات الدوحة الجارية الآن لا تستهدف فقط تثبيت وقف إطلاق النار فحسب؛ بل تتناول أيضا المسار الإنساني الهادف إلى إدخال المساعدات، فضلا عن التأكيد على وجود لجنة مستقلة من الفلسطينيين لإدارة قطاع غزة، وبالتالي قطع السبيل أمام أي محاولات إسرائيلية من شأنها تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

خطة الرئيس الأمريكي
وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن اجتماع الدوحة يمثل أهمية كبيرة، وذلك لأنه يمثل نقطة تحول نسبية في الموقف الأمريكي الذي كان يسعى إلى فرض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الخطة المصرية العربية
ولفت إلى أنه في ظل الرفض المصري القاطع والرفض العربي، وفي ظل تقديم مصر لحلول عملية، بدأ الجانب الأمريكي في الانفتاح على الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة من جديد.