عاجل

«أورنچ» تعلن استعادة معظم خدماتها وتعد بتعويضات للعملاء

أورانج
أورانج

أعلنت شركة أورنج مصر استعادة خدماتها الأساسية بشكل تدريجي بعد الحريق الذي اندلع في مبنى سنترال رمسيس يوم الإثنين الموافق 7 يوليو 2025، والذي تسبب في تأثير جزئي على بعض خدمات الاتصالات في مناطق محددة.

وأكدت الشركة في بيان رسمي حرصها الشديد على إبقاء عملائها على اطلاع دائم بكل المستجدات، مشيرة إلى أن فرقها الفنية المتخصصة تحركت بسرعة وكفاءة وفق خطة الطوارئ المعدة مسبقًا وبالتنسيق الكامل مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. 

وتهدف هذه الإجراءات إلى تقليل أثر الحادث على العملاء وضمان استمرارية واستقرار الخدمة بأسرع وقت ممكن.

وأوضحت أورنج مصر أن سرعة استجابة الفرق الفنية تعكس التزامها الراسخ تجاه تقديم تجربة اتصالات موثوقة وآمنة، معربة عن تفانيها في خدمة العملاء والحفاظ على رضاهم.

تعويضات

وفي إطار التعويض عن المتضررين، أكدت الشركة نيتها تقديم تعويض مناسب للعملاء الذين تأثرت خدماتهم خلال فترة الانقطاع المؤقت، موضحة أن تفاصيل وآلية التعويض ستُعلن بعد التنسيق مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لضمان تحقيق العدالة وتوفير الدعم اللازم للمشتركين.

يأتي هذا الإعلان في ظل استمرار جهود شركات الاتصالات في مصر لتعزيز البنية التحتية وتحسين خدمات الاتصالات، مع الالتزام الكامل بتطبيق أعلى معايير السلامة والأمان لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث التي تؤثر على الملايين من المستخدمين.

كارثة حقيقية 

وفي سياق متصل قال المهندس محمد نصر الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة المصرية للاتصالات، خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب اليوم، إن حريق سنترال رمسيس يُعد كارثة حقيقية ولا ينكر أحد المسؤولية المترتبة عليه. 

وأكد نصر الدين أن الشركة لم تتنصل من مسؤوليتها تجاه الحادث، مشيرًا إلى أن هناك خططًا استباقية وُضعت للتعامل مع مثل هذه الأزمات.

وأوضح أن تلك الخطط الاستباقية كانت السبب الرئيسي في عودة حركة الاتصالات إلى وضعها الطبيعي في غضون ساعات، مضيفًا: "لو لم تكن هناك خطط لما تمكنّا من استعادة الخدمة اليوم وحتى خلال الأسبوعين المقبلين في جميع أنحاء مصر".

كما نفى نصر الدين وجود أي بيانات شخصية مخزنة في سنترال رمسيس، مؤكدًا أن الأضرار اقتصرت على الأجهزة والبنية التحتية فقط دون التأثير على خصوصية المستخدمين.

بيانات التشغيل

من جهة أخرى، قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، إن البينات الموجودة هي بيانات خاصة التشغيل وليست بيانات شخصية.
وقال النائب عبدالهادي القصبي، زعيم الاغلبية سيتم رفع مذكرة بتفاصيل اجتماع اللجنة لرئيس مجلس النواب تمهيدا لرفعه لرئيس الجمهورية، مؤكدا لا يوجد أحد فوق القانون ومن أخطأ  سيحاسب. 

صرّح المهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشؤون البنية التحتية، بأن سنترال رمسيس لن يعود للعمل مرة أخرى، مؤكدًا نقل كافة الخدمات المرتبطة به إلى سنترالات بديلة.

جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، حيث أوضح أن هذا القرار يأتي في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى ضمان استمرارية الخدمات وتوزيع الأحمال على شبكة الاتصالات، مما يقلل من احتمالية تأثر قطاع كبير من المشتركين في حال وقوع أعطال مستقبلية.

 تحديث البنية التحتية

وأضاف هندي أن هذه الخطوة تعكس جهود وزارة الاتصالات المستمرة في تحديث البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشار نائب الوزير إلى أن هذا الإجراء من المتوقع أن يحقق تأثيرًا إيجابيًا على جودة الخدمة للمستخدمين الذين كانت خدماتهم مرتبطة بسنترال رمسيس، حيث سيتم تفعيلها عبر سنترالات حديثة ومجهزة بشكل أفضل. وفي الوقت نفسه، لم يتضح بعد مدى سلاسة عملية النقل وما إذا شهد المستخدمون أي انقطاعات ملحوظة أثناء تنفيذ هذا التحويل.

وزير الاتصالات: الدفاع المدني أكد عدم صلاحية سنترال رمسيس لتقديم الخدمات

كشف الدكتورعمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال اجتماع لجنة الاتصالات فى مجلس النواب اليوم الثلاثاء،  تفاصيل حريق سنترال رمسيس.

 وقال طلعت، إن الحريق بدأ في الدور السابع من مبنى سنترال رمسيس، وتحديدًا في إحدى غرف الخوادم، حيث انبعث الدخان من أحد الأجهزة وأطلقت مستشعرات الدخان الإنذار.
وأضاف الوزير، أن انتشار النيران كان سريعًا نظرًا لوجود الأسلاك الحاملة للبيانات داخل مواسير، مما صعّب من عملية المكافحة الداخلية وأدى إلى استغاثة فريق المبنى برجال الحماية المدنية، بالرغم من وجود منظومة إطفاء حريق داخل المبنى، إلا أن قدرتها لم تكن كافية للسيطرة على النيران بفاعلية، ما استدعى التدخل المباشر لرجال الإطفاء.

وأكد الدكتور طلعت ، أن الأدوار الرابع والثالث والثاني من المبنى تعرضت لأضرار بالغة، وفقًا لتقارير رجال الحماية المدنية، لا يزال المبنى في مرحلة التبريد، ولم يُسمح بالدخول إليه لتقييم الأضرار بشكل كامل حتى الآن.

تم نسخ الرابط