هي دي مصر.. الكنيسة الإنجيلية بملوي تفتح أبوابها للمسلمين في رمضان للعام التاسع على التوالي

تتعانق مآذن المساجد مع أجراس الكنائس، لتجسد أروع صور الوحدة الوطنية والتآخي بين أبناء الوطن الواحد، بمدينة ملوي، جنوب محافظة المنيا، في مشهد يبعث على الفخر والاعتزاز، أقامت الكنيسة الإنجيلية المشيخية حفل إفطار جماعي للمسلمين، وذلك للعام التاسع على التوالي.
مائدة رمضانية تجمع القلوب
تحولت ساحة الكنيسة إلى مائدة رمضانية عامرة، اجتمع حولها عدد كبير من المسلمين بمختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية، وحضر حفل الإفطار لفيف من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية، ليؤكدوا على روح المحبة والتسامح التي تجمع بين أبناء مصر.
رسالة محبة وتآخي
أكد القس مدحت سامي، راعي الكنيسة الإنجيلية، أن إقامة حفل الإفطار يأتي في إطار حرص الكنيسة على مشاركة المسلمين فرحة شهر رمضان، وتعزيز روح المحبة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد، وأضاف أن هذا الحفل يعكس قيم التسامح والتعايش السلمي التي يتميز بها المجتمع المصري.
أجواء رمضانية مميزة
سادت أجواء رمضانية مميزة حفل الإفطار، حيث تبادل الحضور التهاني والتبريكات، وتناولوا وجبة الإفطار في جو من الألفة والمودة، وقد عبر المسلمون عن تقديرهم لهذه المبادرة الطيبة، وأشادوا بروح المحبة والتسامح التي تجسدها الكنيسة الإنجيلية.
تقليد سنوي
أصبح حفل الإفطار الذي تقيمه الكنيسة الإنجيلية في ملوي تقليدًا سنويًا ينتظره الأهالي بفارغ الصبر، وقد ساهم هذا الحفل المبادرة في تعزيز العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في المدينة، وأصبحت نموذجًا يحتذى به في التآخي والوحدة الوطنية.
مصر نسيج واحد
يٌعد هذا الحفل رسالة واضحة للعالم أجمع، تؤكد أن مصر نسيج واحد، وأن أبناءها يعيشون في محبة ووئام، وتجسد هذه المبادرة روح التسامح والتعايش السلمي التي يتميز بها المجتمع المصري، وتؤكد على أن مصر ستظل دائمًا رمزًا للوحدة الوطنية والتآخي بين أبنائها.