عاجل

لبحث سبل التعاون.. مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تستقبل قنصل أوزبكستان

مستشارة شيخ الأزهر
مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تستقبل قنصل أوزبكستان

استقبلت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، القنصل نادر مولانوف، قنصل سفارة أوزبكستان لدى القاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية والتعليمية في أوزبكستان.

مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تستقبل قنصل أوزبكستان

وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة نهلة الصعيدي جهود مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والخدمات المتنوعة التي يقدمها الأزهر الشريف للطلاب القادمين من مختلف دول العالم، مشيرةً إلى أن المركز يعمل على تهيئة بيئة تعليمية متميزة تدعم الطالب الوافد علميًا وثقافيًا ودينيًا، وتسهم في إعداد كوادر علمية قادرة على حمل رسالة الأزهر ونشر قيم التسامح والاعتدال.

من جانبه، أعرب القنصل عن تقديره العميق لدور الأزهر في دعم أبناء أوزبكستان، مثمنًا الجهود المبذولة في رعاية الطلاب الوافدين، ومؤكدًا رغبة بلاده في توسيع مجالات التعاون مع الأزهر، خاصة في مجالات التعليم الديني وتبادل الخبرات الأكاديمية.

وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على دعم برامج التبادل الطلابي، وتعزيز التعاون المشترك في مجالات اللغة العربية والعلوم الشرعية، بما يسهم في توطيد العلاقات بين الجانبين وخدمة الأهداف المشتركة.

الأزهر يقف في طليعة المؤسسات الدينية لمواجهة خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة التسامح

أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، خلال كلمتها في المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم، أن الأزهر الشريف يضطلع بدور محوري في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية المتصاعد ضد المسلمين حول العالم.

وأوضحت أن الأزهر، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، يعمل على ترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح والتسامح، انطلاقًا من مبادئ الإسلام السمحة التي تدعو إلى التعايش واحترام الآخر، مشيرةً إلى أن المؤسسات الدينية تتحمل مسؤولية كبيرة في تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة حملات التشويه المتعمدة.

وتحدثت الصعيدي عن عدد من المبادرات والمشروعات التي أطلقها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب في هذا السياق، ومنها تنظيم ندوات وورش عمل متخصصة حول "مواجهة الإسلاموفوبيا وتعزيز التفاهم بين الثقافات"، وإطلاق برامج تدريبية للطلاب الوافدين لتعزيز مهارات الحوار الفعال، إلى جانب إعداد وإصدار مواد تعليمية وتثقيفية متعددة اللغات تُبرز صورة الإسلام الحقيقية القائمة على الرحمة والعدالة والسلام.

تم نسخ الرابط