عاجل

مطرانية بورسعيد تعلن وفاة القمص بطرس الجبلاوي أحد رموز الوطنية في 56

القمص بطرس الجبلاوي
القمص بطرس الجبلاوي

أعلن القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانيه الاقباط الارثوذكس في بورسعيد، أنه سيقام عزاء القمص بطرس الجبلاوي في كنيسة مار جرجس ببورسعيد الكائنة  بشارع شارع محمد علي اليوم وغدا من الساعة السابعة وحتى الساعة التاسعة مساءا، وسيتم استقبال كافة رموز الشارع البورسعيدي والقيادات والمسؤولين.

هذا وسوف يستقبل الانبا تادرس مطران محافظه بورسعيد وضواحيها وكهنه المحافظه الباسله اهالي بورسعيد ورموزها وقيادتها لتقديم واجب العزاء مساء اليوم وغدا بقاعه المناسبات بكنيسه مارجرجس.


ووجه الأنبا تادرس العزاء لكل الشعب المصري بوجه عام واهالي بورسعيد بوجه خاص في وفاه القمص بطرس الجبلاوي رمز المحبه والوطنيه موجها التعزيه لكل محبينه.

واضاف القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد " القمص بطرس الجبلاوي ابن بورسعيد هو من مؤسسين كنيسة مار جرجس ببورسعيد والذى توفى اليوم بالولايات المتحده الامريكيه بعد مسيرة حافلة بالعطاء الوطني والاجتماعي امتدت لعقود طويلة".

واستكمل خلال تصريحاته الصحفيه " القمص بطرس الجبلاوي من الشخصيات الدينيه الرائده ببورسعيد ، و له محبه كبيره وشهره واسعه بين أبناء بورسعيد  المسيحيين والمسلمين على حد السواء"
وتابع " القمص بطرس ظل لمدة ٧٥ عام خلال فترة خدمته في الكنيسة رمزا للمحبة والعطاء وحب للوطن، فكان له أدوار بطولية عظيمة  في فترة المقاومة الشعبية ٥٦ ببورسعيد، وفي فترة حرب ٦٧ وفي حرب أكتوبر والانتصار في ٧٣.

على منبر المسجد العباسي
على منبر المسجد العباسي

واستكمل القس أرميا فهمي" خلال فترة العدوان الثلاثي على بورسعيد كان للقمص بطرس غالي دور قوى في بطولات المقاومة الشعبية ، وكان يخطب في الشباب لتحفيزهم للدفاع عن أرض الوطن".

ومن جانبه نعى اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد ببالغ الحزن والأسى، القمص بطرس الجبلاوي أكبر كهنة كنيسة مارجرجس ببورسعيد وأحد الرموز الدينية والوطنية البارزة ،والذي وافته المنية بالولايات المتحدة الأمريكية بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة الكنيسة والمجتمع.

وتقدم اللواء أركان حرب محب حبشي بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وأبناء الكنيسة وأهالي بورسعيد داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.

وأكد محافظ بورسعيد أن القمص الراحل كان مثالًا يحتذى في الوطنية والإخلاص والذي ارتبط اسمه بمحطات مضيئة في تاريخ الوطن وكان نموذجًا مشرفًا للوحدة الوطنية والعمل الوطني، وكانت ابرز مشاركته الوطنية الوقوف على منبر المسجد العباسي يخطب في الناس خلال حرب 1956، في مشهد تاريخي يجسد أسمى معاني الوحدة الوطنية ،وشارك في حمل السلاح مع أبطال المقاومة الشعبية، كما تم تعيينه عضوًا في مجلس حرب بورسعيد من قبل الرئيس الراحل أنور السادات ،و كان من أوائل من رسخوا فكرة الإفطار الرمضاني الجماعي داخل الكنيسة على مستوى الجمهورية.

تم نسخ الرابط