أمينة خليل وهاندي أرتشيل في جلسة تصوير توحدان الثقافتين العربية والتركية

في عدد يوليو/أغسطس 2025 من مجلة فوج العربية، تتألق أمينة خليل وهاندي أرتشيل في جلسة تصوير مبهرة، ويتحدثان بصراحة عن دور المرأة في السينما، فجوة الأجور، وقوة الثقافة في توحيد الشعوب.
في عددها الخاص لشهري يوليو وأغسطس 2025، تحتفي مجلة فوج العربية بروح الترابط الثقافي بين العالمين العربي والتركي، من خلال نجمتين برزتا في ساحة الدراما والسينما المصرية أمينة خليل والتركية هاندي أرتشيل. تحت عنوان “متصل”، يبرز هذا العدد كيف يمكن للثقافة أن تتجاوز الحدود والانقسامات، وأن تصبح جسر يربط الشعوب في زمن يتطلب مزيدًا من الوحدة والتفاهم.

تقارب ثقافي متجذر في القصص والقيم
منذ عام 2008، حين دبلج أول مسلسل تركي إلى اللغة العربية، نشأت علاقة وثيقة بين الجمهور العربي والدراما التركية، قائمة على قصص عاطفية وقيم اجتماعية مشتركة. هذه الروابط لم تقرب الشاشات فحسب، بل ساهمت في خلق حوار فني بين صناعتين تواجهان تحديات متشابهة، لا سيما فيما يتعلق بتمثيل المرأة.
أمينة خليل: “فيلم من بطولة امرأة يمكن أن يحقق نفس الإيرادات”
في حديثها مع المجلة، لم تتردد أمينة خليل في التعبير عن استيائها من غياب الثقة بقدرات الممثلات، مؤكدة أن الأفلام التي تتصدرها النساء قادرة على تحقيق النجاح التجاري تمامًا كأفلام الرجال. كما أشارت إلى أهمية وجود مخرجات يدعمن الأصوات النسائية في الصناعة، مشددة على أن مستقبل السينما يجب أن يكون أكثر عدالة وتوازنا.

وكان آخر أعمال خليل، مسلسل “لام شمسية” الذي عرض في رمضان، قد نال استحسان نقدي وجماهيري، مما عزز مكانتها كواحدة من أبرز نجمات جيلها.
هاندي أرتشيل: التحديات لا تختلف كثيرا
من جانبها، تشارك هاندي أرتشيل تجربتها في مواجهة العقبات نفسها داخل صناعة الترفيه التركية، حيث لا تزال الفجوة بين الجنسين حاضرة سواء في الفرص أو الأجور. تحدثت عن أهمية التكاتف بين الممثلات في مواجهة هذه التحديات، معتبرة أن التضامن بين النساء يمكن أن يغيّر قواعد اللعبة في المستقبل القريب.

وحدة من خلال الثقافة
بين السينما والموسيقى والرياضة، تبعث هذه الجلسة من فوج العربية برسالة واضحة: في زمن الانقسام، تبقى الثقافة هي اللغة المشتركة التي توحد القلوب وتفتح الأبواب للتغيير
