«تنظيم الاتصالات»: عودة تدريجية للخدمات المتأثرة بحريق سنترال رمسيس خلال ساعات

قال المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن خدمات الاتصالات في المناطق المتأثرة بحريق سنترال رمسيس بدأت تعود تدريجيًا، مؤكدًا أن الجهاز يعمل على استعادة الخدمات بالكامل خلال ساعات، مع إعطاء أولوية لقطاعات حيوية مثل البنوك والخدمات المالية.
فرق العمل تتابع بشكل مكثف
وأوضح إبراهيم، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن فرق العمل تتابع بشكل مكثف لعودة أجهزة الصراف الآلي وتطبيقات البنوك والبطاقات الإلكترونية (الفيزا) للعمل الطبيعي، مشيرًا إلى أن البنك المركزي قرر تمديد ساعات عمل بعض الفروع لتسهيل التعاملات على المواطنين.
وأضاف أن الجهاز سيبدأ لاحقًا مراجعة أسباب الحريق وتأثيره على الشبكات، إلى جانب النظر في آليات تعويض العملاء المتضررين وفقًا للوائح المنظمة، لافتًا إلى أن الحادث أكد أهمية وجود خطط بديلة وعدم الاعتماد على شركة اتصالات واحدة، وهو ما يتم العمل عليه بالفعل منذ فترة.
وأكد إبراهيم أن الجهاز سيواصل تحديث شبكات الاتصالات (الفايبر والنحاس) لضمان استمرارية الخدمة، ضمن خطة التحول الرقمي التي تمضي فيها الدولة.
وكان حريق نشب بالدور السابع في مبنى سنترال رمسيس المكون من عشرة أدوار، وانتقلت على أثره قوات الحماية المدنية ومسؤولو الحي وشركات المرافق إلى موقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء عن المبنى كإجراء احترازي، لمنع امتداده إلى أي منشآت مجاورة.
وشهد مجلس النواب، اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إذ بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء حادث حريق سنترال رمسيس المأساوي.
ويناقش الاجتماع تداعيات الحريق وسبل تعزيز إجراءات السلامة والأمان في جميع المرافق الحيوية التابعة لقطاع الاتصالات، ويتناول الاجتماع خطط الوزارة لضمان استمرارية الخدمات وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، بالإضافة إلى بحث سبل دعم المتضررين من الحادث.