حسبي الله ونعم الوكيل.. رسالة أهالي ضحـ ايا حـ ادث الطريق الإقليمي لدفاع المته

رصدت عدسة “نيووز روم” جلسات المحكمة لحادث الطريق الاقليمي,حيث قاموا اهالي الضحايا بتوجيه رساله,"حسبي الله ونعم الوكيل "
وشهدت الجلسة، صرخات اهلي الضحايا الذين رفعوا صور بناتهن وسط ترديد هتافات تطالب بالقصاص، منها: «بناتنا راحوا ملهمش ذنب»
وجاء ذلك بالتزامن مع تلاوة قرار الإحالة، الذي وجّه للمتهم تهمًا بالقتل الخطأ تحت تأثير المخدر، والقيادة عكس الاتجاه، والتسبب في الحادث دون ترخيص.
ويعتبر الطريق الإقليمي المار بمحافظة المنوفية، من أهم الطرق السريعة التي تربط بين معظم المحافظات، ولكنه أصبح مؤخرا مصدر خطر كبير بسبب أعمال الصيانة التي أدت إلى تقليصه إلى مسار واحد في الاتجاهين، وهذا الوضع جعل الطريق أشبه بـ"طريق الموت"، حيث ازدادت عليه معدلات الحوادث بشكل مأساوي، خاصة مع مرور أعداد كبيرة من سيارات النقل الثقيل، مما تسبب في وقوع وفيات وإصابات مستمرة.وان هذا الحادث ليس الاول ولا الاخير , ان لم تتوفر سبل الحماية على هذا الطريق الذى سمي مؤخرا, بطريق الموت,وشهد حوادث عدة خلال هذا الشهر .
التي من ابرزها حادثة البنات العاملات فى المزارع, وشهد محيط محكمة جنايات شبين الكوم في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، حالة من الاجراءات الأمنية المشددة تزامنًا مع بدء أولى جلسات محاكمة سائق السيارة النقل المتهم في حادث الطريق الإقليمي، والذي راح ضحيته 18 فتاة وسائق ميكروباص من قرية السنابسة بمركز منوف.
وكانت النيابة العامة قد أصدرت بيانًا بشأن الواقعة، أوضحت فيه أنها أمرت بإحالة كل من سائق ومالك السيارة المتسببة في الحادث إلى محكمة الجنايات، وذلك بعد توجيه اتهامات بالقتل والإصابة الخطأ للسائق، نتيجة تعاطيه جوهري الحشيش والميثامفيتامين، وقيادته السيارة عكس الاتجاه العام، وبرخصة لا تجيز له قيادتها، وتحت تأثير مواد مخدرة،
كما شملت الاتهامات إحداث تلفيات في منشآت بالطريق العام، وإتلاف مركبة مملوكة للغير بسبب الإهمال الجسيم.
كما أسندت النيابة العامة إلى مالك السيارة جنحة السماح للسائق بقيادتها حال علمه بعدم حصوله على رخصة تجيز له ذلك، مما أدى إلى وقوع الحادث الذى أسفر عن وفاة تسعة عشر مواطنًا، وإصابة ثلاثة آخرين، وإلحاق تلفيات بممتلكات الغير.
كما وجهت النيابة لمالك السيارة تهمة التمكين الجنائي، لسماحه بقيادة المركبة رغم علمه بعدم امتلاك السائق رخصة قيادة مناسبة.