عاجل

اختفاء نسخة نادرة من التوراة في ظروف غامضة بالعراق

 نسخة نادرة من التوراة
نسخة نادرة من التوراة

أعلنت دائرة الآثار والتراث العراقية عن اختفاء كتاب أثري يُرجّح أنه نسخة نادرة من التوراة، في واقعة أثارت جدلاً واسعًا وتساؤلات حول مصير هذا الأثر الثمين، الكتاب اختفى أثناء نقله بين عدة جهات حكومية مختصة لتحديد تاريخه وقيمته التاريخية.

ضبط الكتاب لأول مرة

وكانت الأجهزة الأمنية قد ضبطت الكتاب لأول مرة قبل نحو عام، أثناء محاولة تهريبه من قبل ثلاثة أشخاص ألقت المخابرات العراقية القبض عليهم. 

وبعد إحالة أفراد العصابة إلى التحقيق والمحاكمة، سُلّم الكتاب إلى جهات مختصة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار لإجراء الفحص اللازم. لكن الكتاب اختفى خلال مراحل التداول بين دوائر التحقيق في العاصمة بغداد .

محاولات تهريب الكتاب

الكتاب، الذي كان محفوظًا داخل صندوق أثري، يحتوي على صفحات منقوشة برسوم وكتابات مذهّبة، ويُعتقد أنه يعود إلى حقبة تاريخية قديمة. وكان الهدف من فحصه التحقق من أصالته، وما إذا كان أثريًا أصليًا أم مقلدًا.

وبحسب المعلومات، فإن العصابة التي حاولت تهريب الكتاب تم توقيفها في محافظة كركوك في يوليو من العام الماضي، وامتدت إجراءات التحقيق إلى محافظة ديالى، لكن التحقيقات واجهت عراقيل بعد فقدان أحد الأدلة الرئيسية في القضية.

ودفع الاختفاء المفاجئ للكتاب الجهات المختصة إلى إطلاق عمليات بحث موسعة، وسط مخاوف من أن يكون قد تم تهريبه خارج البلاد، خاصة مع قيمته التاريخية الكبيرة.

وتفاعل العراقيون بشكل واسع مع القضية على منصات التواصل الاجتماعي، معربين عن قلقهم من تكرار حالات فقدان الآثار وتهريبها، في بلد يُعد من أغنى دول العالم بالإرث الحضاري، حيث نشأت فيه حضارات عريقة مثل السومرية والبابلية والآشورية، ما يجعله هدفًا دائمًا لعصابات تهريب الآثار.

تفاقم أزمة المياه في العراق يهدد الزراعة.. والحكومة تقلص المساحات المزروعة

كشفت هبة التميمي، مراسلة القاهرة الإخبارية في بغداد، عن تصاعد أزمة شُحّ المياه في العراق، وخاصة مع دخول فصل الصيف، حيث تتجاوز درجات الحرارة حاجز الـ49 درجة مئوية، ما يضع المواطن والمزارع العراقي تحت ضغوط معيشية وبيئية متزايدة.

وقالت التميمي، خلال مداخلة على الهواء عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن ارتفاع درجات الحرارة بهذا الشكل الحاد يدفع المواطن العراقي للبحث عن حلول عاجلة، لا سيما أولئك الذين يعتمدون على الزراعة كمصدر رئيسي للرزق.

تقليص المساحات الزراعية 

وأشارت إلى أن الحكومة العراقية بدأت فعليًا بتقليص المساحات المزروعة، وذلك بسبب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات، وهو ما أثر بشكل مباشر على قدرة المزارعين على الاستمرار في زراعة أراضيهم.

تم نسخ الرابط