محافظ القاهرة يتفقد حريق سنترال رمسيس ويوجه بتقديم دعم كامل لعمليات التبريد
حريق سنترال رمسيس.. تفقد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، صباح اليوم موقع حريق مبنى سنترال رمسيس الذي شهد حريقًا هائلًا خلال الساعات الماضية، لمتابعة أعمال التبريد الجارية ومتابعة جهود فرق الإطفاء والإنقاذ، والتأكد من سير الأمور وفقًا للمخطط المعد مسبقًا لتأمين المنطقة المحيطة بالمبنى.
حريق مبنى سنترال رمسيس
رافق المحافظ خلال جولته اللواء إبراهيم عبد الهادي، نائب المحافظ للمنطقة الغربية، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة والجهات المعنية، وذلك في إطار حرص المحافظة على التواجد الفوري في مواقع الأزمات لمتابعة مستجداتها أولاً بأول على أرض الواقع.
وخلال تفقده، وجه محافظ القاهرة جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة إلى تقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي والفني لفرق الإصلاح والتبريد، والتعاون الكامل مع الجهات المعنية، سواء في توفير المعدات أو القوى البشرية، من أجل الإسراع في احتواء آثار الحريق والتقليل من تداعياته، كما شدد على أهمية تأمين موقع الحادث وتطويقه لحماية المواطنين ومنع أي مخاطر محتملة.
تشكيل لجنة هندسية متخصصة لفحص سنترال رمسيس
وكان الدكتور إبراهيم صابر قد أصدر قرارًا بتشكيل لجنة هندسية متخصصة من أساتذة كليات الهندسة لمعاينة مبنى السنترال بشكل دقيق، وتقييم مدى تأثره بالحريق الذي التهم أجزاء من المبنى الرئيسي المكون من 11 طابقًا، بالإضافة إلى المبنى الملحق الخاص بالاتصالات الدولية والذي يتألف من 6 طوابق.
النيابة تعاين آثار حريق سنترال رمسيس
وفي سياق متصل، تلقت النيابة العامة إخطارًا رسميًا من قسم شرطة الأزبكية بوقوع الحريق الضخم، وعلى الفور انتقل فريق من أعضاء نيابة شمال القاهرة الكلية إلى موقع الحادث لمعاينته ميدانيًا من الخارج، وتم التأكد من نشوب الحريق في عدد من طوابق المبنى الرئيسي والملحق.
مناظرة جثامين 4 متوفين بحريق سنترال رمسيس
كما انتقل فريق آخر من النيابة إلى المستشفيات القريبة من موقع الحادث لسماع أقوال المصابين، الذين بلغ عددهم حتى الآن 21 مصابًا، في حين قامت النيابة بمناظرة جثامين 4 متوفين، وقررت ندب مصلحة الطب الشرعي لإجراء الكشف الظاهري عليهم وسحب عينات الحمض النووي (DNA) للتعرف على هويتهم بدقة.
وما تزال التحقيقات جارية على قدم وساق، حيث تواصل النيابة العامة جمع الأدلة والشهادات للوقوف على أسباب اندلاع الحريق، ومعرفة مدى الالتزام بإجراءات السلامة المهنية واشتراطات الحماية المدنية، تمهيدًا لمحاسبة المقصرين حال ثبوت أي إهمال أو تقصير.
ومن المنتظر أن تعاود النيابة معاينة موقع الحريق من الداخل فور الانتهاء الكامل من عمليات الإطفاء والتبريد التي تباشرها قوات الحماية المدنية حتى اللحظة.
