عمرو أديب: محافظ البحر الأحمر يدعو الفنانة الدنماركية لحضور حفل فني عالمي

قال الإعلامي عمرو أديب، إن اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر وجه بدعوة للفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاك نيلسون صاحبة لوحة فنية اتهمت الإعلامية مها الصغير بسرقتها، رسميًا بزيارة مصر لحضور معرض عالمي.
وقال أديب خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «MBC مصر»، مساء الاثنين، إن محافظ البحر الأحمر تواصل مع البرنامج وأبلغه بدعوة الفنانة الدنماركية لحضور معرض عالمي تنظم المحافظة بشكل سنوي للفنانين والمبدعين.
وأضاف أديب أن دعوة المحافظة تضمنت تكفل المحافظة بكل التكاليف نظير استضافة الفنانة الدنماركية.
وأشاد أديب، بخطوة محافظ البحر الأحمر، وقال: «الشعب المصري شعب راقٍ ومحترم ومثقف ويتذوق الجمال وضد النصب والسرقة والزيف».
وفي سياق متصل، في تصريح ناري عبر منصة "إكس"، هاجمت الكاتبة والإعلامية الإماراتية مريم الكعبي الإعلامية مها الصغير على خلفية الأزمة الأخيرة التي فجرها الادعاء الكاذب للأخيرة بملكية لوحات فنية لفنانة دنماركية شهيرة. هذا الادعاء، الذي تم كشفه بعد التحري، أثار حالة من الجدل حول ظاهرة التزييف في العديد من المجالات.
وقالت الكعبي في تغريداتها: "حين شاهدت مها الصغير تعرض لوحة لفنانة دنماركية وتدعي أنها من رسمها، شعرت بأنني أمام مبدعة حقيقية لم تأخذ حقها، حتى تم كشف الحقيقة، اللوحة ليست لها"، معتبرة أن الحادث يمثل نموذجًا واضحًا للتزييف الذي أصبح يطال مختلف المجالات في العصر الحالي.
"كم من المبدعين صودرت إنجازاتهم؟"
في تغريدة أخرى، أعربت مريم الكعبي عن استغرابها من حجم الغش الذي لم يكن يُكتشف في السابق، مشيرة إلى أن التكنولوجيا الحديثة التي نمتلكها اليوم لا تقتصر على تقريب المسافات، بل أصبحت أداة قوية لكشف التزييف والغش في كافة المجالات. وأضافت: "السؤال: كم حجم الغش الذي لم نعرفه قبل أن نمتلك هذه التكنولوجيا؟".
كما تساءلت الكعبي عن حجم الإبداعات الحقيقية التي قد تكون قد صودرت نتيجة التزييف والسرقة، قائلة: "كم من المبدعين الحقيقيين صودرت إنجازاتهم؟ وكم من المزيفين بُنيت أمجادهم على سرقة الآخرين؟"
الغش في الفن والظروف الصعبة كعذر
وبخصوص موقف مها الصغير، اعتبرت الكعبي أن ما يحدث يمثل دليلًا على أن التزييف ليس محصورًا في الفن فقط، بل يمتد إلى الأدب والسياسة. وقالت: "ما يحدث دليل صارخ على أن الغش والتزييف موجود في الفن، في الأدب، في السياسة... حيثما يكون التميز، يتربص له من يسرقه، لكنه غالبًا ما كان يمر دون كشفه".