عمرو أديب: أزمة مها الصغير ليس لها علاقة بالمشاكل الشخصية

علق الإعلامى عمرو أديب على اتهام فنانة دنماركية، للإعلامية المصرية مها الصغير طليقة الفنان أحمد السقا، بالاستيلاء على لوحة فنية لها، ونسبتها إلى نفسها من دون وجه حق.
وقال الإعلامي عمرو أديب : “دى سرقة علنية غبية ولا يمكن السكوت عنها والمصريين مش حرامية وإحنا بنبدع من 7 الاف سنة اللى عملته مها الصغير لا يجب تبريره ولازم يبقى فى عقاب لأنها خدت مجهود حد تانى ونحن تعتذر للعالم ولن نسكت عما حدث”.
وقالت ليزا لاك نيلسون، الفنانة الدنماركية صاحبة اللوحات التي أعلنت مها الصغير أنها لوحاتها، إن هذه اللوحات لوحتها التي أبدعتها، وقالت إنها تحب عرض هذه اللوحات للناس.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، عبر برنامج «الحكاية»، المذاع على قناة «إم بي سي مصر»، أنّها استقبلت اعتذارا منها ومن منى الشاذلي لكن بعد إعلانها أنها لوحاتها، إذ نشرت منشورا على انستجرام أمس يوضح ذلك، كما تضمنت 6 آلاف تعليقا من المصريين، ووجدت أن المصريين لطفاء للغاية، واعتذروا عن هذا الأسلوب.
وواصلت: «مها الصغير اعتذرت لي وأظن أنها تعلمت الدرس ولن تفعل ذلك مرة ثانية، وهذه القصة ستكون نموذجا للناس».
وفي سياق متصل، في تصريح ناري عبر منصة "إكس"، هاجمت الكاتبة والإعلامية الإماراتية مريم الكعبي الإعلامية مها الصغير على خلفية الأزمة الأخيرة التي فجرها الادعاء الكاذب للأخيرة بملكية لوحات فنية لفنانة دنماركية شهيرة. هذا الادعاء، الذي تم كشفه بعد التحري، أثار حالة من الجدل حول ظاهرة التزييف في العديد من المجالات.
وقالت الكعبي في تغريداتها: "حين شاهدت مها الصغير تعرض لوحة لفنانة دنماركية وتدعي أنها من رسمها، شعرت بأنني أمام مبدعة حقيقية لم تأخذ حقها، حتى تم كشف الحقيقة، اللوحة ليست لها"، معتبرة أن الحادث يمثل نموذجًا واضحًا للتزييف الذي أصبح يطال مختلف المجالات في العصر الحالي.
"كم من المبدعين صودرت إنجازاتهم؟"
في تغريدة أخرى، أعربت مريم الكعبي عن استغرابها من حجم الغش الذي لم يكن يُكتشف في السابق، مشيرة إلى أن التكنولوجيا الحديثة التي نمتلكها اليوم لا تقتصر على تقريب المسافات، بل أصبحت أداة قوية لكشف التزييف والغش في كافة المجالات. وأضافت: "السؤال: كم حجم الغش الذي لم نعرفه قبل أن نمتلك هذه التكنولوجيا؟".
كما تساءلت الكعبي عن حجم الإبداعات الحقيقية التي قد تكون قد صودرت نتيجة التزييف والسرقة، قائلة: "كم من المبدعين الحقيقيين صودرت إنجازاتهم؟ وكم من المزيفين بُنيت أمجادهم على سرقة الآخرين؟"
الغش في الفن والظروف الصعبة كعذر
وبخصوص موقف مها الصغير، اعتبرت الكعبي أن ما يحدث يمثل دليلًا على أن التزييف ليس محصورًا في الفن فقط، بل يمتد إلى الأدب والسياسة. وقالت: "ما يحدث دليل صارخ على أن الغش والتزييف موجود في الفن، في الأدب، في السياسة... حيثما يكون التميز، يتربص له من يسرقه، لكنه غالبًا ما كان يمر دون كشفه".