تنفيذًا لخطة وزارة الأوقاف.. جلسات قرآنية متعددة في مطروح

نظّمت مديرية أوقاف مطروح، اليوم الإثنين، سبع جلسات قرآنية لمقارئ الأعضاء بمختلف الإدارات، في إطار تنفيذ الخطة القرآنية لوزارة الأوقاف، وتعزيزًا لدورها في خدمة كتاب الله، وتفعيل دروس التلاوة والتجويد ضمن الأنشطة الدعوية والقرآنية.
توزيع جلسات المقارئ
توزعت جلسات المقارئ على النحو التالي: جلسة واحدة بإدارة براني، جلستان بإدارة غرب مطروح، جلستان بإدارة شرق مطروح، جلسة واحدة بإدارة العلمين، وأخرى بإدارة الحمام.
وشهدت مقرأة الإمام علي بن أبي طالب بغرب مطروح حضور عدد من قيادات الدعوة بالمديرية، بينهم مدير شؤون الإدارات، ومدير الإدارة، ومفتش المنطقة، ومسؤول شؤون القرآن الكريم، إلى جانب عدد من أعضاء المقرأة ورواد المسجد.
أجزاء متنوعة من القرآن
شملت التلاوات أجزاء متنوعة من القرآن الكريم، بدأت من أول سورة النور حتى نهاية سورة الفرقان، وتخللتها شروح تطبيقية لأحكام التجويد، وبيان لقواعد التلاوة السليمة، مع التركيز على الأداء الصوتي الصحيح ومخارج الحروف.
تأتي هذه الأنشطة ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الوعي القرآني، وتعظيم شعائر الله، وتأهيل الكوادر الدعوية والقرآنية، بما يعزز الدور التربوي والديني للمسجد.
وتولي وزارة الأوقاف اهتمامًا كبيرًا بتفعيل المقارئ القرآنية في جميع المحافظات، باعتبارها منابر لتعليم كتاب الله وتعميق الارتباط به فهمًا وتدبرًا وأداءً، وذلك من خلال تنظيم جلسات منتظمة لتلاوة القرآن وتدريس أحكام التجويد، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على حمل رسالة القرآن الكريم، وترسيخ القيم الأخلاقية والدينية في المجتمع.
صكوك الأضاحي بالغربية
من ناحية أخرى سلّمت مديرية أوقاف الغربية اليوم الاثنين 7 يوليو 2025، كمية تُقدَّر باثنين طن من لحوم صكوك الأضاحي إلى مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية في مختلف مراكز ومدن المحافظة.
يأتي هذا في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به وزارة الأوقاف، وحرصها على المشاركة الفاعلة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال مشروعي صكوك الأضاحي والإطعام، اللذين تنفذهما الوزارة سنويًّا بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية وترسيخ مبدأ التكافل داخل المجتمع.
وأكدت مديرية أوقاف الغربية أن توزيع اللحوم يتم وفقًا للضوابط المنظمة التي وضعتها الوزارة، بما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين، من خلال التنسيق الكامل مع الجهات المعنية، وعلى رأسها مديرية التضامن الاجتماعي، التي تتولى مهمة تحديد الأسر الأكثر احتياجًا والإشراف على آليات التوزيع.