عاجل

24 مقرأة.. أوقاف أسيوط تواصل رسالتها في خدمة القرآن

المقارئ القرأنية
المقارئ القرأنية بأسيوط

شهدت مديرية أوقاف أسيوط، اليوم الإثنين 7 يوليو 2025، انعقاد مقارئ الأعضاء بعد صلاة العصر، في عدد من الإدارات الفرعية التابعة للمديرية، بإجمالي 24 مقرأة موزعة على الإدارات المختلفة.

يأتي ذلك بتوجيهات من الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ورعاية مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية، ومتابعة مسؤول شؤون القرآن الكريم بمديرية أوقاف أسيوط.

اهتمام كبير بالمقارئ

وتحظى المقارئ القرآنية باهتمام خاص من وزارة الأوقاف، لما لها من أثر ملموس في الارتقاء بالمستوى الديني والعلمي والاجتماعي. ومن أبرز ثمارها:

أولًا: تعزيز الحفظ وضبط التلاوة
تسهم المقارئ في تحسين حفظ القرآن الكريم وإتقان تلاوته، بما يحقق الالتزام بأحكام التجويد.

ثانيًا: تعليم التجويد عمليًا
من خلال التصحيح المباشر والتطبيق العملي، يتعلم المشاركون مخارج الحروف وصفاتها بدقة.

ثالثًا: نشر الثقافة القرآنية
تُسهم المقارئ في تعزيز وعي المشاركين بأهمية القرآن الكريم ومعانيه، ونشر الثقافة القرآنية في المجتمع.

رابعًا: إعداد الأئمة والدعاة
تُعد المقارئ محطة مهمة لتأهيل الأئمة والدعاة، والارتقاء بقدراتهم في التلاوة والتفسير.

خامسًا: بناء الروابط الاجتماعية
توفر المقارئ بيئة تربوية تجمع محبي القرآن، وتعزز روح الألفة والتعاون بين أفراد المجتمع.

سادسًا: الاستفادة من الخبرات العلمية
تُتيح المقارئ فرصة مميزة للاستفادة من العلماء في تصحيح التلاوة وتفسير الآيات، بما يعمق الفهم القرآني.

سابعًا: غرس القيم الإسلامية
من خلال التعلق بالقرآن، تساهم المقارئ في ترسيخ القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية لدى المشاركين.

ثامنًا: الحفاظ على الهوية الإسلامية
تُعزز المقارئ من ارتباط الأجيال الجديدة بالقرآن الكريم، بما يسهم في حماية الهوية الإسلامية وتثبيت المرجعية الدينية.

وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية وزارة الأوقاف لبناء الإنسان المصري بناءً متوازنًا يجمع بين العلم والعمل، وبين الفهم العميق للقرآن والتطبيق العملي لقيمه.

تحرص وزارة الأوقاف على العناية البالغة بحفظ القرآن الكريم وتجويده، إدراكًا منها لأهمية هذا الكتاب العظيم في بناء الشخصية المسلمة، وتعزيز القيم الأخلاقية والدينية في المجتمع. وتتبنى الوزارة برامج متنوعة لنشر الثقافة القرآنية، من أبرزها المقارئ والدورات التدريبية والمسابقات المحلية والدولية، إضافة إلى التوسع في مراكز إعداد محفظي القرآن، بما يضمن تخريج أجيال متقنة للحفظ والتلاوة، وواعية بمعاني الكتاب الكريم وأحكامه، في إطار منهج وسطي مستنير يعكس رسالة الإسلام السمحة.

تم نسخ الرابط