رددها الآن .. أدعية جامعة لفك الكرب وزوال الهم وانشراح الصدر

الدعاء في وقت السحر من أرجى الأوقات للقبول، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟” [رواه البخاري ومسلم].
وفيما يلي أبرز الأدعية التي يُستحب الدعاء بها في وقت الفجر لقضاء الحوائج، مع التأكيد على الإخلاص والخشوع واليقين بالإجابة:
1. دعاء الحاجة:
“اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه لتُقضى، اللهم فشفعه فيَّ.”
2. دعاء الفرج والكرب:
“اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً، اللهم اقضِ حاجتي، وفرّج كربتي، ويسّر أمري، وارزقني من حيث لا أحتسب.”
3. دعاء جامع:
“اللهم يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.”
ويُستحب أن يُقرن الدعاء بالاستغفار والصلاة على النبي، فهي مفاتيح الفرج وبوّابات الرحمة. كما يُستحب التذلل بين يدي الله، والاعتراف بالضعف والحاجة، واليقين بأنه لا قاضي للحوائج إلا هو
فضل الدعاء في الإسلام.. مفتاح الرحمة وباب السماء
• عبادة عظيمة: الدعاء من أجلّ العبادات وأعظمها، وقد قال النبي ﷺ:
“الدعاء هو العبادة” [رواه الترمذي].
• سبب للرفع والفضل: يرفع الله به قدر العبد ويقربه إليه، وهو علامة التوكل والتسليم لله.
• باب مفتوح لا يُغلق: لا يحتاج إلى وقت محدد أو مكان خاص، والله قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه.
• وسيلة لدفع البلاء: جاء في الحديث:
“لا يرد القضاء إلا الدعاء” [رواه الترمذي].
• استجابة مضمونة بأحد الأوجه الثلاثة: إما أن يُعجَّل له ما طلب، أو يُدفع عنه من السوء مثله، أو يُدخر له في الآخرة.
• راحة للقلب والنفس: الدعاء يبعث الطمأنينة في القلب، ويخفف من الهموم والأحزان.
• سلاح الأنبياء والصالحين: قال تعالى عن زكريا عليه السلام:
“إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا” [مريم: 3].
• يقرّب العبد من ربه: ففيه انكسار وتذلل وافتقار، والله يحب عبده اللحوح.
• من أسباب النصر والتوفيق: في القرآن الكريم دعوات كثيرة كانت سببًا في الفتح والفرج والنصر.
• علامة الإيمان الصادق: فالمؤمن لا يرى ملجأً ولا منجى إلا إلى الله