أول تعليق من الآثار على حريق رمسيس.. المباني الأثرية بعيدة عن النيران
اندلعت منذ قليل النيران في سنترال رمسيس المركزي، والذي يطل على شارع رمسيس أحد أهم الشوارع في العاصمة، والمبنى يعتبر قريبًا من العديد من المباني الأثرية والتراثية.
وتواصل موقع نيوز رووم مع عدد من المصادر داخل المجلس الأعلى للآثار، حول أي أضرار جانبية قد تكون لحقت بالمباني الأثرية القريبة من السنترال.
وأكدت مصادر لنيوز رووم، أن كل المباني المسجلة أثرًا، سواء سبيل محمد علي الصغير، وهو يقع بعيدًا عن السنترال خلف جامع الفتح، وكذلك المباني التراثية في الوكالة، كلها بعيدة عن مبنى السنترال.
وأشار المصدر إلى أن المباني التي تعتبر قريبة من السنترال وتحمل طابع تراثي، مبنى المعهد العالي للموسيقى العربية، ومبنى مصلحة الكيمياء، ومبنى أكاديمية السادات، ومبنى محطة مصر لم يصبهم أي ضرر، حيث لم تمتد النيران خارج حدود السنترال، مع المحاولات الدؤوبة للسيطرة عليها من قوات الحماية المدنية.
حريق سنترال رمسيس
يذكر أن حريقًا ضخمًا كان قد اندلع في سنترال رمسيس بدائرة قسم شرطة الأزبكية بالقاهرة، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية لموقع الحادث، وتجري أعمال الإطفاء ، للسيطرة على الحريق قبل تمدد النيران مرة أخرى.
حريق هائل داخل سنترال رمسيس بالأزبكية
وشهد شارع رمسيس اليوم، حالة من الازدحام المروري الشديد عقب اندلاع حريق هائل في سنترال رمسيس، وتلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة بلاغًا يفيد بتصاعد أدخنة ونشوب حريق داخل السنترال الكائن في شارع رمسيس، أحد أهم شرايين القاهرة وأكثرها ازدحامًا.
و دفعت قوات الحماية المدنية بسيارات الإطفاء إلى موقع البلاغ، وسط حالة من الارتباك المروري بسبب تمركز سيارات الإطفاء في محيط السنترال وإقبال المواطنين على متابعة الموقف.
