عاجل

مدبولي: مصر تضع الصحة والبيئة في قلب أولوياتها عبر مبادرات مجتمعية شاملة

مدبولي
مدبولي

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة مهمة خلال مداخلته في الجلسة الثالثة والختامية لقمة مجموعة "بريكس"، والمنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، والتي جاءت تحت عنوان: «البيئة، ومؤتمر الأطراف الثلاثين، والصحة العالمية»، ممثلاً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد مدبولي أن الدولة المصرية أطلقت عددًا من المبادرات المجتمعية الكبرى التي تستهدف جميع فئات المجتمع، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحسين جودة الحياة في الريف المصري، و"100 مليون صحة" للكشف المبكر عن الأمراض، إلى جانب علاج نحو 4.6 مليون مواطن ضمن حملة القضاء على التهاب الكبد الوبائي "سي" ومكافحة الأمراض غير المعدية.

وشدد رئيس الوزراء على أن قطاع الصحة يُعد من أهم مجالات التعاون الدولي، داعيًا إلى البناء على اتفاقية الأمم المتحدة للوقاية من الأوبئة، واستثمار الدروس المستفادة من جائحة كورونا، لا سيما من خلال نقل التكنولوجيا وبناء القدرات في الدول النامية، مع التأكيد على الدور الأساسي لمنظمة الصحة العالمية في تنسيق الجهود العالمية في هذا الملف الحيوي.

في وقت سابق، وصف محسن السلاموني سياسات ترامب الاقتصادية بأنها نوع من "الاستعمار الاقتصادي"، موضحًا أن اللجوء إلى فرض التعريفات الجمركية على الدول، خاصة الأوروبية، لم يعد وسيلة فعالة للسيطرة على الأسواق أو فرض الهيمنة الأمريكية.

وقال محسن السلاموني إن العالم يتجه بقوة نحو نظام تعددية قطبية، لم تعد فيه واشنطن قادرة على فرض إرادتها الاقتصادية منفردة.

تحركات "بريكس" 

وأشار محسن السلاموني إلى تصريحات الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، والتي دعا خلالها إلى تمثيل ما لا يقل عن 25% من دول "بريكس" داخل صندوق النقد الدولي، معتبرًا أن هذه الخطوة تُعد تحديًا مباشرًا للنفوذ السياسي الغربي داخل هذه المؤسسة.

وأضاف محسن السلاموني أن صندوق النقد تحول من مؤسسة داعمة للتنمية، إلى أداة للضغط السياسي والاقتصادي، تُستخدم لإملاء السياسات على الدول النامية، مما يستدعي إعادة هيكلة دوره.

 

انضمام مصر والخليج 

كما سلط محسن السلاموني الضوء على التوسعات الأخيرة داخل تكتل بريكس، والتي شملت دولًا ذات ثقل إقليمي مثل مصر والسعودية والإمارات وإيران، مؤكدًا أن هذه الانضمامات تُعزز من الزخم السياسي والاقتصادي للتكتل، وتمنحه قدرة أكبر على مواجهة النفوذ الغربي، وخلق توازن في النظام المالي العالمي.

وفيما يخص التوجه المتزايد نحو الاعتماد على العملات المحلية في المبادلات التجارية داخل التكتل، شدد محسن السلاموني على أن هذه الخطوة تمثل استراتيجية فعّالة لتقليص الاعتماد على الدولار.

 

 

تم نسخ الرابط