أفضل 7 أطعمة لتحسين توازن الهرمونات عند النساء بشكل طبيعي دون أدوية

تلعب الهرمونات دورًا محوريًا في صحة المرأة الجسدية والنفسية، بداية من انتظام الدورة الشهرية ووظائف الغدة الدرقية، وحتى الحالة المزاجية والطاقة العامة، وبحسب ما جاء في موقع Ancient Nutrition، يمكن للطعام أن يكون أداة فعّالة في إعادة التوازن الهرموني دون الحاجة إلى تدخلات دوائية، وفي السطور التالية، نستعرض أفضل 7 أطعمة تساعد على تحسين توازن الهرمونات عند النساء، وذلك من خلال أطعمة طبيعية غنية بالعناصر المغذية والمركّبات النباتية.
البروكلي والخضروات الصليبية
تعد الخضروات الصليبية مثل البروكلي، الكرنب، القرنبيط، والكرنب الصغير من أقوى الأطعمة التي تساعد على توازن الإستروجين داخل الجسم، حيث تحتوي على مركب طبيعي يُعرف بـ indole-3-carbinol، والذي يعزز من قدرة الكبد على تفكيك الإستروجين الزائد، ووفقًا لما نشره موقع Ancient Nutrition، فإن استهلاك هذه الخضروات يوميًا يساهم في الوقاية من اختلالات هرمونية مزمنة.
الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل
بحسب موقع Time Health، تحتوي الأسماك الدهنية على نسب مرتفعة من أحماض أوميغا‑3 الدهنية التي تقلل الالتهاب وتحسّن من استجابة الجسم للأنسولين، هذه الأحماض تساعد على تقليل مستويات الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، ما يُساهم في تنظيم الدورة الهرمونية وتحسين المزاج العام.
الأفوكادو
الأفوكادو ليس فقط طعامًا عصريًا، بل هو مصدر غني بالدهون غير المشبعة ومضادات الأكسدة، وأشار تقرير Vogue Health إلى أن الأفوكادو يحتوي على مركبات نباتية تساعد على تنظيم هرموني الإستروجين والبروجسترون، كما يُسهم في تعزيز التوازن بين السكر في الدم وهرمون الأنسولين، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على صحة المبايض والدورة الشهرية.
بذور الكتان
وفقًا لموقع Ancient Nutrition، فإن بذور الكتان تحتوي على مركبات الليغنان النباتية، وهي نوع من الإستروجينات النباتية (Phytoestrogens) التي تساهم في تنظيم نشاط الإستروجين داخل الجسم، كما أن محتواها العالي من الألياف يساعد في تعزيز صحة الأمعاء، التي تلعب دورًا غير مباشر في التخلص من الهرمونات الزائدة.
التوت البري والتوت الأزرق
ذكرت دراسة حديثة نشرها موقع Time أن التوت يحتوي على فيتامين C ومضادات أكسدة قوية تحافظ على نشاط الغدة الكظرية وتقلل من آثار التوتر على الجسم، كما تساهم هذه الفاكهة في دعم توازن الكورتيزول، وتحسين المناعة الهرمونية، وتقليل فرص الاضطرابات الهرمونية المفاجئة.
المكسرات النيئة
اللوز والجوز البرازيلي غنيان بفيتامين E والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان لوظائف الغدة الدرقية والتوازن بين هرموني الإستروجين والبروجسترون، وأوضح تقرير Vogue أن استهلاك المكسرات بشكل منتظم يخفف من أعراض ما قبل الحيض (PMS)، ويقلل من تقلّبات المزاج الناتجة عن اختلال الهرمونات.
الزبادي الغني بالبروبيوتيك
بحسب موقع Ancient Nutrition، فإن صحة الأمعاء ترتبط مباشرة بصحة الجهاز الهرموني، ويعد الزبادي الطبيعي، خاصة الزبادي اليوناني أو الكفير، من أغنى المصادر بالبروبيوتيك، التي توازن بين البكتيريا الجيدة والسيئة في الجهاز الهضمي، مما يُساعد الجسم في معالجة الإستروجين الزائد وطرده بفعالية، وبالتالي استقرار المزاج والدورة الشهرية.
تحسين توازن الهرمونات عند النساء لا يعتمد فقط على تناول المكملات أو الأدوية، بل يبدأ من المطبخ، إن دمج هذه الأطعمة السبعة في نظامك الغذائي بشكل منتظم يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا في صحتك الجسدية والنفسية، وتوصي تقارير طبية أجنبية عديدة، منها ما نُشر في Time Health، بدمج هذه الأطعمة مع نمط حياة صحي يتضمن النوم الجيد، ممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن السكريات والدهون المهدرجة.