أحمد موسى: ضربة إسرائيلية جديدة لإيران قريبا بعد فشل المفاوضات

أكد الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى بقوة إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد أمس أنه لن يسمح لطهران بإتمام برنامجها النووي أو حيازة سلاح نووي.
وأوضح موسى أن إيران نفت في الوقت ذاته وجود أي جلسات تفاوضية مع البيت الأبيض في الفترة المقبلة، مما يعكس استمرار حالة التوتر وعدم التوصل إلى حلول دبلوماسية. وأشار إلى أن هذا الموقف قد يمهد الطريق لتوجيه إسرائيل ضربة عسكرية جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
غدا الإثنين قد يتم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وبشأن مفاوضات الحرب في غزة، قال الإعلامي أحمد موسى إن غدا الإثنين قد يتم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لدخول المساعدات، عبر اتفاق بين الجانبين برعاية أمريكية لوقف إطلاق النار .
وتابع أحمد موسى قائلا: الإعلام الأمريكي يركز على خطة ترامب من أجل تهجير أبناء غزة؛ حتى إعادة إعمار القطاع، وهي الخطة المرفوضة من قبل مصر رفضا قاطعا.
ومن ناحية أخرى، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية مفاجئة، فجر اليوم، على مدرسة أبو عاصي في حي الشمال بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والتي كانت تستخدم كمركز لإيواء مئات النازحين الهاربين من العمليات البرية الإسرائيلية في المناطق الشرقية والشمالية من القطاع.
ووفق مراسل "القاهرة الإخبارية" من داخل موقع القصف، فإن الغارة استهدفت فصولًا دراسية كانت تضم نساءً وأطفالًا، دون سابق إنذار، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، فيما لا تزال فرق الإسعاف وأهالي الحي يبحثون عن مفقودين تحت الأنقاض.
ووثّق المراسل مشاهد مأساوية من داخل المدرسة، حيث تكدّست جثامين الشهداء، وسُمع صراخ الأهالي المكلومين، فيما كان بعض الشبان يحاولون إزالة الركام بأيديهم لإنقاذ من تبقى على قيد الحياة.
"هذا عمل جنوني وضد الإنسانية"، صرخ أحد الناجين أمام الكاميرا، مضيفًا: "الناس هجّرت من بيوتها على أمل أن المدارس آمنة، فيجوا يضربوا المدارس؟! هؤلاء مدنيون، أطفال ونساء، ليست هناك أي مقاومة هنا، هذه جرائم حرب".
واختتم المراسل يوسف أبو كويك بالتأكيد على أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يتعامل مع المدارس كمواقع محتملة للهجوم، رغم أنها ملاذ أخير للمدنيين الذين فقدوا منازلهم.