استعدادا لخوض «الشيوخ 2025» .. تقديم استقالات من مجلس النواب

بالتزامن مع فتح باب التقديم لخوض انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وذلك التزاما بنص المادة (252) من الدستور، التي تحظر الجمع بين عضوية مجلسي النواب والشيوخ، تقدم مجموعة من أعضاء مجلس النواب تقديم استقالاتهم رسميا وتضم قائمة المستقيلين كلًا من: "غادة الضبع-عبد الفتاح الشحات-أحمد عبد المنعم-عمرو يونس- مارسيل يونس- أميرة صابر"
الجدول الزمني لانتخابات الشيوخ
في السياق نفسه، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني الكامل الخاص بـ انتخابات مجلس الشيوخ 2025، والتي تمثل الغرفة الثانية للبرلمان المصري، وتأتي في ظل استعدادات واسعة من الأحزاب السياسية والمرشحين المستقلين لخوض المنافسة.
تبدأ المرحلة الأولى من السباق الانتخابي، وفق الجدول المعلن، بـ فتح باب الترشح وفحص الطلبات بداية من السبت 5 يوليو وحتى الخميس 10 يوليو، من الساعة 9 صباحًا حتى 5 مساءً، باستثناء اليوم الأخير الذي ينتهي فيه تلقي الطلبات في تمام الساعة الثانية ظهرًا.
عقب انتهاء هذه المرحلة، سيتم إعلان ونشر أسماء المرشحين والرموز الانتخابية، ليتبع ذلك مباشرة بدء مرحلة الطعون القانونية أمام محكمة القضاء الإداري، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 16 يوليو، وبعدها تُعلن القائمة النهائية للمرشحين.
بدء الدعاية الانتخابية
من المقرر أن تبدأ الدعاية الانتخابية رسميًا يوم 18 يوليو، في حين حددت الهيئة 20 يوليو كآخر موعد لتقديم التنازلات عن الترشح، أما فترة الصمت الانتخابي، التي تُحظر خلالها أي دعايات، فستبدأ يوم 31 يوليو، وذلك لضمان نزاهة العملية الانتخابية ومنح الناخبين فرصة للتفكير بهدوء دون تأثير إعلامي.
ستجري عملية تصويت المصريين بالخارج يومي 1 و2 أغسطس، بينما تُجرى الانتخابات داخل مصر يومي 4 و5 أغسطس، ومن المقرر أن يتم إعلان النتائج النهائية في الجريدة الرسمية يوم 12 أغسطس 2025، وذلك بعد الانتهاء من عمليات الفرز والطعون حال وجودها.
التصويت في الداخل والخارج
تُعد انتخابات مجلس الشيوخ هذا العام واحدة من أكثر المحطات السياسية المرتقبة، في ظل الحديث عن توسيع دور الغرفة الثانية في دعم التشريعات، وتعزيز الحوار الوطني.
وتفتح استقالات أعضاء مجلس النواب الباب أمام إعادة تشكيل الخريطة السياسية تحت قبة الشيوخ، مع ترقب حذر لما ستسفر عنه التحالفات الجديدة، والمنافسة بين المستقلين والمرشحين الحزبيين، ومع انطلاق سباق الترشح رسميًا، تتجه الأنظار إلى تطورات المشهد السياسي في الأيام القليلة المقبلة، التي ستكون حاسمة في رسم ملامح البرلمان القادم بغرفتيه.