عاجل

طفرة كبيرة في زيادة تنزيلات المحافظ الذكية بالبنوك خلال 6 سنوات|خاص

المحافظ الذكية
المحافظ الذكية

شهدت المحافظ الذكية طفرة كبيرة على مدار السنوات الستة  الماضية،  لتنجح في زيادة  نمو منظومة التحول الرقمي داخل السوق  المصرفية، لاسيما أنها تستخدم في سداد  المدفوعات والمستحقات ودفع الفواتير، لتساعد على زيادة الإقبال عليها بين أوساط المستخدمين والمتعاملين عليها.

قفزت عمليات تنزيل المحافظ الذكية الصادرة عن البنوك المحلية لتصل الى 5 مليون مرة عبر تطبيق Play Store، وذلك بنهاية خلال الفترة الحالية، كما زاد عدد البنوك التى طرحت الخدمة إلى 30 بنكًا.

وقال خبراء مصرفيون في تصريحات صحفية لـ «نيوز رووم» إن المحافظ الإلكترونية، ساهمت في تسهيل عمليات خدمات المدفوعات للعملاء، مؤكدين أنها نجحت في جذب قاعدة عريضة من فئات الشباب للقطاع المصرفي.

 43.7 مليون محفظة ذكية على مستوى الجمهورية

 بلغ إجمالي عدد المحافظ الإلكترونية 43.7 مليون محفظة على مستوى الجمهورية، كما بلغ عدد العمليات المالية المنفذة 589 مليون عملية بقيمة إجمالية تبلغ 859 مليار جنيه، كما حصلت مصر على المركزي 39 مركزًا دوليًا لتصبح في المركز 6 عالميًا في مؤشر القواعد التنظيمية للمحافظ الإلكترونية للهاتف المحمول خلال عام 2024

ومنح البنك المركزى رخصة تفعيل هذه الخدمة لنحو 30 بنكًا فى السوق المحلية، بخلاف شركات المحمول الأربع «فودافون واتصالات واورنج وWE».

وطبقًا  لمسح رصده «نيوز رووم» على عدد تنزيلات محافظ الهاتف المحمول البنكية وشركات المحمول الأربعة العاملة بالسوق المحلية من متجر جوجل بلاى تصدرت بنوك الأهلى المصرى، والتجارى الدولى، ومصر، وقطر الوطنى الأهلى، والعربي الإفريقي، عدد مرات التنزيل والتي تجاوزت مليون مرة.

وتتيح أغلب البنوك  تفعيل الخدمات الإلكترونية من الانترنت البنكى ومحافظ الهاتف، من خلال الموقع الخاص بالبنك أو من خلال الخطوط الساخنة للبنوك، حيث يمكن للعميل القيام بالعمليات المصرفية دون الحاجة لزيارة الفرع.

 المحفظة الإلكترونية من أبرز الأسباب وراء قفزة نسبة الشمول المالي

وفي ذات السياق قال مدير قطاع التكنولوجيا المالية بأحد البنوك الخاصة، إن المحفظة الإلكترونية،  أحد أبرز الأسباب وراء قفزة نسبة الشمول المالي في السوق المحلية، لافتًا أن زيادة الوعي لدى عدد كبير من العملاء بأهميتها في حياتهم اليومية واستخداماتهم المختلفة.

وأوضح أن التسريع في عمليات التحول الرقمي دفع عدد كبير من  المواطنين نحو زيادة استخدام التعامل مع الجهاز المصرفي في التعامل مع المنتجات التكنولوجية، وتقليل التوجه لفروع البنوك، معتبرا أن تعليمات المركزى الأخيرة تحفز القطاع المصرفى على زيادة استثماراته فى البنية التكنولوجية وتطوير الخدمات الإلكترونية المقدمة للعملاء.

ولفت إلى أن الوضع الراهن يعد فرصة ذهبية أمام القطاع المصرفى لجذب فئات كان يصعب ضمها للقطاع المصرفى فى الوقت السابق، مثل محلات البيع بالتجزئة.

ضرورة تطوير محفظها الإلكترونية لأقصى درجة 

وأوصى البنوك ضرورة تطوير محفظها الإلكترونية لأقصى درجة، إضافة إلى عمل حملات توعية للمواطنين بتلك المحافظ، وكيفية التعامل معها، خاصة أن أغلب المصريين يمتلكون هواتف ذكية.

وفي سياق وليد ناجي الخبير المصرفي إن أن المحفظة الالكترونية  أحد الأدوات الأساسية في عملية التحول الرقمي حيث إنها أسهمت بشكل كبير في التحول نحو مجتمع لا نقدي، مشيرًا إلى أن زيادة عدد تنزيلات المحفظة الإلكترونية أمر طبيعي لما تتميز به المحفظة من سرعة وقلة تكلفة وانتشار في جميع أنحاء الجمهورية.

وعن تسهيل عملية التحويل بين المحافظ الذكية وسداد المدفوعات قال «ناجي» إن انتشار المحافظ الذكية في مصر دفع عدد كبير من العملاء إلى التعامل مع خدمات المحفظة الإلكترونية.

ولعب البنك المركزي دورًا بارزا في ملف التحول الرقمي، بجانب حماية كل الأطراف المتعاملة، من خلال تقنين إجراء المعاملات المالية إلكترونيا وفى مقدمتها التوقيع الإلكتروني؛ بهدف تسهيل وتقليل التكلفة على الجميع، بحسب ناجي

وتابع أن البنوك المصرية نجحت في استقطاب قاعدة عريضة من العملاء الجدد لم تكن تتعامل مع الجهاز المصرفي، خاصة المتعاملين بالخدمات عبر الإنترنت البنكي موضحًا أن المنافسة تفرض على البنوك التي لم تطور أنظمتها أن تكثف اهتمامها بالبنية التحتية التكنولوجية كى تستطيع تقديم خدمات ومنتجات مالية تكنولوجية بشكل مرضى للعملاء.

تم نسخ الرابط