عاجل

رئيس غرفة التجارة لبريكس: القمة الحالية تحمل أجندة غنية بموضوعات هامة| تفاصيل

قمة البريكس
قمة البريكس

قال هارفانش تشاولا، رئيس غرفة التجارة والصناعة لبريكس بالهند،  إن قمة البريكس الحالية تحمل أجندة غنية بالموضوعات الاقتصادية والسياسية ذات التأثير العالمي، من بينها قضية الرسوم الجمركية المرتفعة التي تفرضها الولايات المتحدة، والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي إضافة إلى مستقبل السياحة العالمية وتوسيع دور بنك التنمية الجديد.

بريكس

 

وأكد تشاولا، خلال مداخلة مع "القاهرة الإخبارية" من نيودلهي، أن بيانًا مشتركًا سيُصدر في ختام القمة، يتضمن توافقًا بين الأعضاء حول هذه القضايا، بهدف تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول المجموعة.

وأشار تشاولا إلى أن القمة الحالية تختلف عن سابقاتها من حيث الزخم والتوجهات الاستراتيجية، لا سيما في ظل التوجه إلى تسهيل المعاملات التجارية باستخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار الأميركي، هذا التوجه سيساهم في تقليل الاعتماد على العملة الأميركية، ويمنح دول البريكس مرونة أكبر في مواجهة التحديات الاقتصادية، خصوصًا تلك الناجمة عن السياسات التجارية الأحادية. وأكد أن بنك التنمية الجديد سيكون له دور محوري في تمويل مشاريع تنموية داخل دول البريكس، مع منح تسهيلات ائتمانية تعتمد على العملات الوطنية.

وحول مستقبل البريكس بعد التوسع، أكد تشاولا أن المجموعة مرشحة لتصبح أحد أبرز التكتلات الاقتصادية عالميًا، وأن الهند، بصفتها "صوت الجنوب العالمي"، تتوقع انضمام المزيد من الدول خلال السنوات المقبلة. وأضاف أن غرفة تجارة وصناعة البريكس تلعب دورًا مهمًا في إيصال مشكلات قطاعات الصناعة والتجارة إلى الحكومات، مما يسهم في بلورة السياسات الاقتصادية المشتركة، خاصة في ظل التحولات الديناميكية على الأرض في مجالات النزوح، التجارة، والطاقة.

في سياق متصل ،غادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مطار القاهرة الدولي؛ متوجها إلى البرازيل؛ للمشاركة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس"، التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

ومن المقرر أن يشارك رئيس الوزراء في عدد من الجلسات الخاصة بالدول أعضاء مجموعة "بريكس".

تجدر الإشارة إلى أن القمة الـ17 لتجمع "بريكس" ستعقد يومي 6و7 يوليو الجاري تحت شعار " تعزيز تعاون دول الجنوب من أجل حوكمة شاملة ومستدامة".

ويجدر الاشارة الى أن بريكس هي منظمة حكومية دولية من تسع دول هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا وإيران ومصر وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا، تأسست بريكس في البداية لإبراز فرص الاستثمار، ثم تحولت المجموعة إلى كتلة جيوسياسية وتُعقد اجتماعات سنوية في قمم رسمية لتنسيق السياسات المتعددة الأطراف منذ عام 2009. تُدار العلاقات بين دول بريكس على أساس عدم التدخل والمساواة والمنفعة المتبادلة.

عقدت الدول المؤسسة الأولى  البرازيل وروسيا والهند والصين أول قمة لها في روسيا في عام 2009، كانت المجموعة وقتها تسمى اسم البريك. غير اسم المجموعة إلى الاسم الحالي بعد انضمام جنوب إفريقيا لها ومشاركتها في عام 2011، شاركت إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة أول مرة كأعضاء في قمة 2024 في روسيا. لم ترد المملكة العربية السعودية على دعوة الانضمام إلى بريكس وما زالت تدرس جدوى الأمر.

تم نسخ الرابط