20 عاما في المنفى والحجة العجز.. معلمو الأزهر في «دار السلام» يستغيثون بالإمام

استغاث عدد من معلمي الأزهر المغتربين بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف والشيخ أيمن عبدالغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
معلمو الأزهر بـ «دار السلام» يستغيثون بالإمام الأكبر
وقالوا في استغاثتهم: «نحن معلمو الأزهر بمنطقة سوهاج الأزهرية المغتربين في إدارة دار السلام الأزهرية، حيث أننا نقيم بمراكز أخميم وسوهاج ونعمل في إدارة دار السلام من ما يقرب 20 عامًا، ضاع عمرنا هباءً ما بين المواصلات بالساعات يوميًا وما بين المبيت في المعاهد بعيد عن الأهل نظرًا لبعد المسافة كثيرًا منا نهش جسمه الأمراض دون أن نحرك بالمسؤولين أى شفقة أو رحمة.
وتابعوا: «نحن قدمنا في إدارتنا للعمل لكن لظروف العجز طلبوا منا أن نعمل في دار السلام لحين سد العجز ومرت السنين وتظل نفس الحجة، لكن العديد والكثير من الزملاء من لهم واسطة تم نقلهم بكل سهولة ولدينا من الأسماء الكثير وهم أحدث منا، اشتكينا أكثر من مرة ولكن عندهم ردود جاهزة تحت مسمى العجز الذى لن يسد إلى يوم الدين.
وتساءلوا: ماذا ننتظر بعد 20 عامًا وضاع عمرنا هناك هل ننتظر أحد الأجلين الموت أو المعاش، نعاني من أولى أمرنا في منطقة سوهاج حيث نعامل منهم اسوأ معاملة سواء رئيس المنطقة أو الوكلاء أو الموجهين العموم ولا نسمع منهم إلا كل تهوين لمشكلتنا وتسفيه منها واننا من اخترنا ذلك وأنهم ليس عندهم أي نية لنقلنا حتى مع المسابقات الحديدة مع أنه فى 2018 صدرت توصية من رئيس القطاع بنقلنا لكن أخفوا ذلك.
وأردف المعلمون في استغاثتهم: «الوحيد الذي وجدنا منه إحساس بمعاناتنا هو الدكتور أحمد حمادى ووافق على طلب نقل الأساسي لنا بحيث يكون معاهدنا الأصلية في أخميم والانتداب في دار السلام رحمة بنا في امتحانات الشهادات وعند تخليص أى أوراق، لكن التنسيق ومدير إدارة دار السلام شنو حرب ضروس ولغو كل ذلك لأننا معروف عنا أننا الباقون في دار السلام ليس لنا أى ضهر وإلا كنا انتقلنا من زمان».
واختتموا: «الرجاء التحقيق في أمرنا ويحاسب كل من له يد في ذلك ومن خرج للمعاش فوالله ذنبنا في رقبته إلى يوم الدين نتحسر ونحن في الأزهر الشريف مكان العدالة أن نهان فيه كذلك نجد زملائنا في التربية والتعليم مايكملوش 5 سنين ويرجعو اماكنهم و جميع القرارات فى صالحهم لكن نحن لا نجد إلا كل مهانة وذل وعنصرية ، ضاع العمر هباءً ولنا الله».