فضل الوضوء وكيفيته ..درس دعوي توعوي للسيدات بأوقاف منفلوط

نُظّمت مديرية أوقاف أسيوط اليوم الأحد لقاء دعويا مميزا بقرية الحواتكة التابعة لإدارة أوقاف منفلوط بمحافظة أسيوط، وذلك بمسجد المجموعة الصحية.
فضل الوضوء وكيفيته
ألقت الواعظة كريمة خلف درسًا بعنوان:"فضل الوضوء وكيفيته"،وجاء اللقاء تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري. وزير الأوقاف، وبرعاية طيبة من الشيخ محمد عبد اللطيف محمود. مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية أوقاف أسيوط، وبمتابعة الشيخ أحمد كمال علي. رئيس قسم الإرشاد الديني ونشر الدعوة بالمديرية، في إطار خطة الوزارة لنشر الوعي الصحيح بأحكام الدين، خاصة بين السيدات، وغرس معاني الطهارة والعبادة في القلوب.
محاور الدرس
تضمّن اللقاء شرحًا وافيًا لفضل الوضوء في حياة المسلم، حيث أكدت الواعظة كريمة خلف أن الوضوء ليس مجرد غسل للأعضاء، بل هو عبادة عظيمة تطهّر الجوارح وتغسل الذنوب، مستدلة بقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"إذا توضأ العبد المسلم فغسل وجهه، خرجت كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء، وإذا غسل يديه خرجت كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء، وإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء، حتى يخرج نقيًّا من الذنوب."
كما بيّنت للحاضرات الكيفية الصحيحة للوضوء وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، موضحة الأخطاء الشائعة التي يقع فيها البعض أثناء الوضوء، وضرورة الالتزام بالترتيب والموالاة والنية، لينال المسلم الأجر والثواب الكامل.
حضور وتفاعل كبير
لاقى اللقاء حضورًا طيبًا من سيدات القرية، اللاتي أبدين تفاعلًا كبيرًا، وحرصن على طرح الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بأحكام الطهارة والوضوء، وهو ما يعكس مدى الوعي المتزايد لدى السيدات بأهمية هذه اللقاءات الدعوية، وحرصهن على فهم دينهن بشكل صحيح بعيدًا عن الغلو أو التقصير.
دور وزارة الأوقاف الرائد:
وتأتي هذه اللقاءات ضمن رؤية وزارة الأوقاف الشاملة في تعميق الوعي الديني السليم، والتأكيد على أن الطهارة مفتاح العبادات، وأن بناء الإنسان يبدأ من غرس هذه المفاهيم الإيمانية والروحية، خاصة في القرى والنجوع، وصولًا إلى مجتمع واعٍ متدين بفهم وسطي مستنير، يراعي أحكام الدين ويفهم مقاصده.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على استمرار هذه الدروس الدعوية بمساجد محافظة أسيوط عامة، ومساجد إدارة أوقاف منفلوط على وجه الخصوص، تنفيذًا لخطة الوزارة لنشر صحيح الدين وتوعية السيدات والشباب بأحكام الإسلام السمحة.