قبل اتخاذ قرار مصيري.. تعرف على كيفية أداء صلاة الاستخارة

تعتبر الاستخارة طريق للاطمئنان وفقًا لما نصّت عليه الشريعة الإسلامية، تُؤدى صلاة الاستخارة في الأمور التي يحتار فيها الإنسان، سواء في القرارات العلمية أو الشخصية، إذ يطلب المسلم من الله التيسير والتوجيه لاختيار الأنسب، بما يحقق له الخير في دينه ودنياه.
كيفية أداء صلاة الاستخارة:
- الوضوء واستحضار نية الصلاة.
- أداء ركعتين يُقرأ فيهما بعد الفاتحة سورتي الإخلاص والكافرون.
- ترديد دعاء الاستخارة المعروف، مع تسمية المدرسة المراد الالتحاق بها.
دعاء الاستخارة لاختيار المدرسة:
اللهم إن كنت تعلم أن التحاقي بمدرسة (كذا) خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري... فقدّره لي ويسّره لي، ثم بارك لي فيه...
علامات الاستخارة:
بحسب مركز الأزهر العالمي للفتوى، فإن أبرز العلامات التي قد يستدل بها الطالب بعد الاستخارة تشمل:
- رؤية أثناء النوم.
- شعور بالطمأنينة والراحة تجاه القرار.
- تيسير الطريق واختفاء العوائق أمام القرار الأفضل.
تفاصيل تنسيق الثانوية العامة – الجيزة: أعلن محافظ الجيزة، المهندس عادل النجار، ضوابط تنسيق القبول للعام الدراسي 2025/2026، والتي جاءت على النحو التالي:
- الثانوية العامة الرسمية: حد أدنى 225 درجة.
- الثانوي الخاص والمنازل: 140 درجة.
- فصول الخدمات: 190 درجة.
- المدارس الرسمية والخاصة لغات والدولية: بدون حد أدنى، لجميع المتقدمين المسجلين بها
صلاة الاستخارة تُعد من السنن النبوية التي يلجأ إليها المسلم حين يحتار في أمر من أمور حياته، سواء كان قرارًا مهنيًا أو تعليميًا أو اجتماعيًا أو شخصيًا، حيث يطلب من الله عز وجل التيسير والتوجيه لما فيه الخير.
وقد تم تشرعها للمسلمين كي تكون وسيلة تربط بين التدبير البشري والتوكل على الله، وتساعد المؤمن على اتخاذ قراراته بثقة وطمأنينة.
وتتكون الاستخارة من ركعتين يُصلّيهما المسلم بنيّة طلب الخيرة، ثم يدعو بعد الصلاة بالدعاء المأثور، سائلاً الله أن يختار له الأصلح ويُبعد عنه ما فيه ضرر أو شر، ويرزقه الرضا بالنتيجة أياً كانت. ولا يُشترط أن يرى الإنسان رؤيا بعدها، بل قد تظهر علامات الخير في تيسير الطريق وشعور الطمأنينة أو الانقباض تجاه أحد الخيارات.
وتبرز أهمية الاستخارة في لحظات التحوّل الحاسمة، مثل الزواج، أو اختيار مسار دراسي، أو قبول وظيفة، إذ تُشعر المسلم بأنه لم يُقدم على أمره منفردًا، بل استعان بمن يعلم الغيب ويُقدّر الخير، مما يُضفي بُعدًا روحيًا يُوازن العقل والقلب معًا. ومن ثم، تصبح الاستخارة بوصلة يقينية تهدّئ القلق وتوجه الإرادة نحو القرار الأرجح.