نائب وزير الصحة"يتفقد الحالة الصحية لمصابي حادث الدائري الإقليمي بالمنوفية

قام الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة، يرافقه الدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير للشئون العلاجية، بزيارة ميدانية إلى مستشفى الباجور التخصصي للاطمئنان على الحالة الصحية لمصابي حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، والذي وقع ظهر اليوم السبت، في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
الصحة
أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير تفقد الحالات المحتجة في الأقسام الداخلية، والبالغ عددها 9 مصابين، تتراوح إصاباتهم بين كسور وسحجات وجروح قطعية وكدمات، كما اطمأن على 3 حالات بقسم الرعاية المركزة أحداها غير مستقرة ، موجهاً بتوفير كافة سبل الرعاية الطبية اللازمة لهم.
المستلزمات الطبية والأدوية
أشار إلى أن المستشفى مجهز بأعلى المستويات، حيث تتوافر الفرق الطبية من جميع التخصصات، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية والأدوية وجميع فصائل الدم، لضمان تقديم أفضل خدمة طبية للمصابين.
وفي إطار حرص الوزارة على ضمان سير العملية العلاجية بكفاءة، وجه الدكتور محمد الطيب بالحفاظ على انتظام المسارات الخدمية داخل المستشفى، وتمكين الفرق الطبية من أداء مهامها دون أي معوقات، وذلك تماشياً مع توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة.
أكد على أهمية تيسير زيارة الأهالي للمصابين بما لا يؤثر على سير الخدمات الطبية أو يعيق عمل الكوادر الصحية.
الاسعاف
وكانت هيئة الإسعاف المصرية قد دفعت فور وقوع الحادث، ب 18 سيارة إسعاف عالية التجهيز، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الباجور التخصصي لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
شارك في الزيارة الدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور عمرو مصطفى، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، والدكتور أحمد رزق ، نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى فريق المراجعة الداخلية والحوكمة.
تهدف هذه الزيارة إلى متابعة تطورات الحالة الصحية للمصابين، وتذليل أي تحديات قد تواجه العمل الطبي، مع ضمان تقديم الدعم النفسي والطبي لهم ولأسرهم.
تابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، تداعيات الحادث المؤسف الذي وقع اليوم السبت، على الطريق الإقليمي (اتجاه القاهرة - الإسكندرية الصحراوي) بمحافظة المنوفية، وأصدر توجيهاته الفورية برفع درجة الاستعداد القصوى بكافة المستشفيات المحيطة، وتوفير كافة سُبل الرعاية الطبية والإسعافية للمصابين، مع التأكيد على تقديم الدعم النفسي لهم ولأسر الضحايا.