لماذا غاب كريستيانو عن جنازة «جوتا»؟.. "ميرور" تكشف السبب
كشفت تقارير صحفية بريطانية عن الأسباب التي دفعت النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لعدم حضور جنازة الراحل دييغو جوتا، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، الذي وافته المنية إثر حادث أليم.
وبحسب ما أوردته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن رونالدو يقضي حاليًا إجازته الصيفية برفقة أسرته في جزيرة مايوركا الإسبانية، ما حال دون وجوده في الجنازة من الناحية اللوجستية.
أسباب شخصية
لكن الصحيفة نفسها أوضحت أن قرار الغياب لم يكن لأسباب شخصية أو ترفيهية فحسب، بل اتخذه رونالدو عن قناعة تامة بعدم رغبته في لفت الأنظار أو تحويل مسار التغطية الإعلامية بعيدًا عن طقوس الحزن التي خيّمت على المشهد، لا سيما أن الجنازة أقيمت في قرية صغيرة تتسم بالهدوء، وكان من شأن ظهور نجم بحجم رونالدو أن يستقطب اهتمامًا واسعًا، قد لا يتناسب مع أجواء المراسم.
وأكدت الصحيفة أن رونالدو أبدى احترامًا كبيرًا لذكرى جوتا، وفضّل الابتعاد عن المشهد حرصًا على إبقاء التركيز على الفقيد وأسرته وأصدقائه.
لاعبو ليفربول
في سياق متصل، حرص لاعبو ليفربول الإنجليزي ومدربهم الهولندي آرني سلوت، على توديع البرتغالي دييجو جوتا لاعب الفريق أثر تعرضه لحادث آليم أدى بحياته.
وتواجد نجوم فريق ليفربول، في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة، ظهر السبت لحضور جنازة زميلهم المهاجم ديوجو جوتا وشقيقه اللذان تعرضا لحادث أليم.
وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك، وحارس المرمى كاويمين كيليهير، والمدرب أرنه سلوت من بين اللاعبين الحاليين والسابقين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من مساء الجمعة، لتقديم العزاء في وفاة زميلهم وشقيقه أندريه سيلفا.
وغاب محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، عن جنازة دييجو جوتا، بالإضافة إلى غياب رونالدو دون ذكر أي تفاصيل عن أسباب الغياب.
وذكرت تقارير صحفية برتغالية، عن أن نادي ليفربول قرر دفع العامين المتبقين للبرتغالي ديوجو جوتا الذي توفى منذ يومين أثر تعرضه لحادث آليم.
وداع جماهير البرتغال
في مشهد مؤثر لم يحدث من قبل، امتزجت فيه الدموع بالتصفيق، ودّعت الجماهير البرتغالية نجم كرة القدم دييجو جوتا وشقيقه أندريه، مساء الخميس، بعد وصول جثمانيهما إلى مسقط رأسهما بمدينة جوندومار شمال البلاد، حيث توافد العشرات إلى محيط كنيسة "ماتريز" لمواساة العائلة وتوديع اللاعب الذي حملت مسيرته الكثير من اللحظات الاستثنائية.
حزن كبير يخيم على محبي اللاعب جوتا
واصطف المشيعون منذ ساعات مبكرة خارج الكنيسة، وبدت علامات الحزن واضحة على وجوههم، فيما علت أصوات البكاء والتصفيق لحظة وصول سيارتي الجنازة قرابة الساعة الحادية عشرة مساءً.
وهذا الوداع الشعبي الجارف يعكس مدى المحبة التي كان يحظى بها جوتا في بلاده وخارجها.
ومن المقرر أن تُقام مراسم الجنازة صباح السبت، حيث تبدأ ساعات العزاء من الثامنة صباحًا داخل كنيسة "كابيلا دي ريسوريكاو"، على أن يُشيَّع الجثمانان في جنازة كاثوليكية رسمية بعد ساعتين، وفق ما أعلنه الأب خوسيه مانويل ماسيدو، كاهن الرعية، الذي قال في تصريحات نقلتها شبكة CNN: "نحن هنا للاحتفال بحياتهم، ونشارك الألم والأمل معًا".
