الأم فجرت مفاجأة.. كشف غموض انتحار تلميذ في عامود خرسانة بسوهاج

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بسوهاج غموض انتحار تلميذ أعلى سطح مسكن جده لوالدته، دائرة مركز شرطة طهطا شمالي المحافظة، إذ تبين أنه أقدم على الانتحار بسبب الخلافات الأسرية، عن طريق شنق نفسه في عامود خرساني، وحاولت أسرته إسعافه إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله للمستشفى، ونفت أسرته الشبهة الجنائية.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج إخطارًا من مركز شرطة طهطا بورود إشارة من مستشفى طهطا العام بوصول المدعو "محمود. م" 14 عامًا تلميذ ويقيم دائرة المركز جثة هامدة، ادعاء انتحار.
بمناظرة الجثة تبين أنه يرتدي كامل ملابسه، ووجود سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة، ولا توجد أي إصابات ظاهرية أخرى.
أفاد كل من والده 32 عامًا عامل، ووالدته "وردة. ي" 30 عامًا ربة منزل، ونجل خال والدة المتوفي "عبد الرحمن. ر" 25 عامًا عامل ويقيمون بذات الناحية بمضمون ما سبق، وقرر الأول والثانية بإقدام نجلهما المذكور على الانتحار بتعليق نفسه في عامود خرساني أعلى سطح منزل جده لوالدته بذات الناحية "مكون من ثلاث طوابق"، وقاما الثانية والثالث بإنزاله ونقله للمستشفى؛ لمحاولة إسعافه إلا أنه توفي قبل وصوله؛ وذلك لمروره بحالة نفسية سيئة؛ لوجود خلافات أسرية وأيد الثالث ما جاء بأقوالهما، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في ذلك ، ونفوا الشبهة الجنائية.
بتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية؛ نتيجة إسفكسيا الخنق، ادعاء انتحار.
وفي سياق آخر، شهد مركز البلينا جنوبي محافظة سوهاج، نشوب حريق بشقة سكنية غير مأهولة، لم ينتج عنه حدوث ثمة إصابات بشرية بأحد، ونتج عنه احتراق بعض الأجهزة الكهربائية، حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
كانت بداية الواقعة بتلقي اللواء صبري صالح مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بنشوب حريق دائرة مركز شرطة البلينا.
وتبين نشوب حريق بشقة غير مأهولة بالسكان ملك المدعو "خليفة. س" 44 عاما مزارع، ومقيم بذات الناحية وتم الدفع بسيارتين إطفاء، وتمت السيطرة على الحريق وإخماده.
لم ينجم عن ذلك ثمة إصابات أو خسائر بشرية، ونتج عنه احتراق غسالة وثلاجة، وبسؤال مالك الشقة أقر بمضمون ما سبق، ورجح أن يكون سبب الحريق حدوث ماس كهربائي من توصيلات عشوائية، ولم يتهم أحد بالتسبب فـي ذلك، ونفى الشبهة الجنائية.