حالة من الترقب والانتظار تسود الشارع الفلسطيني بعد تصريحات حركة حماس|فيديو

قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن حالة من الترقب والانتظار تسود الشارع الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، عقب التصريحات الأخيرة التي أبدت فيها حركة حماس استعدادها لخوض مفاوضات عاجلة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف أبو كويك، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الرد الصادر عن حركة حماس وُصف بـ«الإيجابي»، ما زاد من آمال الفلسطينيين بأن تكون هذه الخطوة بداية فعلية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
المواطنون يراهنون على الوسطاء والدور الدولي
وأشار «المراسل» إلى أن المواطنين في غزة يعقدون آمالاً كبيرة على تحركات الوسطاء الإقليميين والدوليين، مؤكدًا أن الرهان الأساسي يتمحور حول قدرة هؤلاء الوسطاء على تذليل العقبات بين الجانبين.
كما لفت إلى دور للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث في خطابات سابقة عن إمكانية حدوث تقدم ملموس خلال الأسبوع الجاري في مسار وقف إطلاق النار.
مخاوف من فشل محتمل في حال تعنّت الجانب الإسرائيلي
ونقل «أبو كويك» أن المخاوف لا تزال قائمة في الشارع الفلسطيني، خصوصًا في حال رفض الجانب الإسرائيلي للتعديلات التي أدخلتها حركة حماس، لا سيما تلك المتعلقة بأماكن تموضع الجيش الإسرائيلي وآلية انسحابه خلال فترات الهدنة.
وأوضح أن هذه النقاط لا تزال عقبة رئيسية في طريق التوصل إلى اتفاق نهائي، وهو ما يجعل الفلسطينيين ينتظرون إعلانًا رسميًا أو مرسومًا واضحًا يؤكد انتهاء العمليات العسكرية، ويضمن بدء مرحلة جديدة من التهدئة.
وأضاف «أبو كويك» خلال حديثه بالقول إن الشارع الفلسطيني، رغم كل القلق والشكوك، يتطلع إلى لحظة حاسمة يُعلن فيها عن نهاية الحرب، مشيرًا إلى أن الناس في غزة بحاجة ماسّة للأمان والاستقرار وإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد شهور طويلة من الدمار والمعاناة.
في سياق متصل ،أبدت حركة حماس استعدادها الفوري للدخول في مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث من المنتظر أن يجتمع مع الرئيس دونالد ترامب.
سلسلة من المشاورات
وجاء إعلان حماس بعد سلسلة من المشاورات أجرتها مع عدد من الفصائل الفلسطينية، فيما تترقب الأوساط السياسية تطورات زيارة نتنياهو المقررة يوم الإثنين، والتي يتوقع أن تتناول سبل إنهاء النزاع المستمر منذ نحو 21 شهرًا.
وفي بيان صادر عنها، أوضحت الحركة أنها على استعداد للانخراط بشكل جاد وفوري في محادثات تهدف إلى وضع آليات لتنفيذ بنود مقترح هدنة، مدعوم من واشنطن، تم تقديمه عبر وسطاء إقليميين ودوليين.