أوقاف الإسماعيلية تنظم ندوة للأطفال حول تدبّر المخلوقات في القرآن الكريم

نظّم مسجد الدوحة بمديرية أوقاف الاسماعيليه فعالية متميزة ضمن برنامج “أحب مسجدي”، حملت عنوان: “تدبّر الحيوانات والحشرات في القرآن الكريم”، بمشاركة الواعظة الدكتورة رانيا مصطفى، وبحضور عدد كبير من الأطفال وأولياء أمورهم.
شهد اللقاء تعريف الأطفال بالمعاني العميقة التي تحملها قصص بعض المخلوقات الواردة في القرآن الكريم، مثل الهدهد، والنملة، والنحلة، والعنكبوت، والذباب، وذلك من خلال حوار مبسّط يناسب أعمارهم، وأنشطة تفاعلية ممتعة، جعلت من الجلسة تجربة معرفية فريدة.
القيم الإيجابية
تناول اللقاء القيم الإيجابية المستفادة من هذه الكائنات، مثل الذكاء، والنظام، والتعاون، والإتقان، مقابل الصفات السلبية التي حذّر منها القرآن الكريم، كـالضعف، والغرور، والتكبّر، كما وردت في سياق الآيات.
و شارك الأطفال في تلوين رسومات تعليمية للهدهد والنحلة والنملة وغيرها، في أنشطة تهدف إلى ربط المعرفة بالمتعة، وترسيخ القيم بأسلوب مبسّط وفعّال.
تنمية مهارات الطفل
جاءت هذه الفعالية ضمن جهود وزارة الأوقاف في غرس حب القرآن الكريم والتدبّر في معانيه لدى الأطفال، وتنمية مهارات التفكير والسلوك الإيجابي في بيئة إيمانية تربوية محبّبة.
وقالت مديرية أوقاف الإسماعيلية أن اللقاء نظم في إطار برامج التوعية الدينية والتربوية الموجهة للأطفال، وبرعاية وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري.
من ناحية أخرى واصل مسجد حراء بالوليدية فعاليات النشاط الصيفي المبارك، الذي يُعد واحدًا من أهم الأنشطة التثقيفية والدعوية التي تنظمها وزارة الأوقاف في مختلف ربوع محافظة أسيوط.
وقالت مديرية أوقاف أسيوط أن اللقاء هدفه تربية النشء وتحصينهم بالعلم والإيمان والأخلاق الكريمة، يقوم بالنشاط الدكتور أسامة عوض عبد الله. إمام وخطيب المسجد.
و شهدت الفعاليات إقبالًا طيبًا من أبناء المنطقة، وسط حضور مهيب من طلاب النشاط الصيفي في أجواء من البهجة والتنافس الشريف، حيث امتلأ المسجد بروح الإقبال على كتاب الله وسُنّة نبيه الكريم ﷺ.
تأتي هذه الجهود في إطار توجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبدعم الشيخ محمد عبد اللطيف محمود، مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية أوقاف أسيوط، وبمتابعة مباشرة من الشيخ أحمد كمال علي، رئيس قسم الإرشاد الديني ونشر الدعوة، الذين لا يدّخرون جهدًا في رعاية هذه الأنشطة الهادفة، التي تُسهم في بناء الإنسان الواعي، وتُرسّخ القيم الدينية والوطنية في نفوس الأبناء.
وأكدت وزارة الأوقاف أن مشروع التحفيظ يهدف إلى تربية جيل قرآني على أسس منضبطة، يجمع بين الحفظ والفهم والتطبيق، ويعزز القيم الأخلاقية والانتماء الوطني، مشيرة إلى أن هذا النشاط يأتي في إطار خطة متكاملة لتفعيل الدور الدعوي والتعليمي للمسجد.