عاجل

في لفتة إنسانية.. وكيل أوقاف الفيوم يزور خادم مسجد للاطمئنان على صحته

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

أطلقت وزارة الأوقاف المصرية مبادرة "مودة ورحمة"، وفى لفته أنسانية قام الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، بزيارة لـ مصطفى إسماعيل، خادم مسجد عبد العاطي، التابع لإدارة مركز شمال بالفيوم؛ للاطمئنان على صحته، حيث أنه مريض وملازم الفراش، وخلال الزيارة حثه على الثقة في الله (عز وجل)، وتعزيز الدعم النفسي والمعنوي له، وكان بصحبته الشيخ محمد رجب خورشيد، مدير الإدارة.

تأتي هذه الزيارة تنفيذًا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وتأكيدًا على دور العلماء في دعم المجتمع ونشر القيم الإنسانية، وتعزيز روح التضامن بين أبناء المديرية.

وخلال الزيارة، أكد الدكتورمحمود الشيمي، أن المرض اختبار من الله عز وجل ، وعلى الإنسان أن يواجهه بالصبر والتوكل عليه، مشددًا على أن الأمل والإيمان بالله هما السبيل للشفاء والراحة النفسية، متمنيًا له الشفاء العاجل والعودة إلى حياته الطبيعية.
من جانبه، وجه عم مصطفى إسماعيل، الشكرللدكتور محمود الشيمي، على هذه الزيارة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة كان لها أثر إيجابي كبير في نفسه، لافتا أن دور العلماء لا يمكن أن يقتصر على الجانب الديني فقط، بل يمتد إلى نشر الأمل وتعزيز الروح المعنوية داخل المجتمع .

فضائل الذكر والاستغفار

وأكد العلماء أن الاستغفار باب عظيم من أبواب الفضل، وهو درجة من درجات الإيمان بالله (عز وجل)، فمن يلجأ إلى الله تائبًا مستغفرًا فإنما يعلم أن له ربًا يأخذ بالذنب ويعفو عن الذنب، ويعلم أن هناك يومًا يقف الخلق فيه بين يدي الله (عز وجل):“وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ” ، فالاستغفار يندرج على سلم الإيمان بالله واليوم الآخر، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) في الحديث القدسي الذي يرويه عن رب العزة (عز وجل): “أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فَقالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فأذْنَبَ، فَقالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فَقالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا، فَعَلِمَ أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فأذْنَبَ فَقالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فَقالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بالذَّنْبِ، اعْمَلْ ما شِئْتَ فقَدْ غَفَرْتُ لَكَ، قالَ عبدُ الأعْلَى: لا أَدْرِي أَقالَ في الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ: اعْمَلْ ما شِئْتَ”، وأن الاستغفار باب من أبواب التوبة، والتوبة التامة تكون بالإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه ورد المظالم والحقوق إلى أصحابها.

تم نسخ الرابط