الطريق إلى مجلس الشيوخ.. القليوبية تترقب المشهد السياسي وانتخابات مرتقبة

تشهد محافظة القليوبية حالة من الترقب مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشيوخ، وسط مؤشرات مبكرة لترشيحات الأحزاب والتحالفات على المقاعد الفردية والقوائم، إلى جانب مفاجآت مرتقبة قد تحمل تغييرات كبيرة في الخريطة السياسية.
القليوبية تترقب المشهد السياسي وانتخابات مرتقبة
وتشير المؤشرات الأولية إلى استمرار النائب صلاح سعودي ضمن القائمة الوطنية، إلى جانب استمرار النائب محمد حلاوة، فيما دفعت القائمة بوجهين جديدين في المحافظة، هما الدكتور أحمد يوسف، أمين حزب حماة الوطن بالقليوبية، والمرشحة دعاء النجار.
أما على المقاعد الفردية، فقد بدأت ملامح المنافسة في التشكّل مبكرًا، حيث تقدم عدد من الوجوه السياسية المعروفة بأوراق ترشحهم أو أبدوا نيتهم في الترشح، من بينهم عماد بركات، السيد حجازي، وهشام الحسيني عن حزب مستقبل وطن، إلى جانب محمد أبو زيد عن حزب حماة الوطن، وفتحي دسوقي عن الجبهة الوطنية، في حين خرج حتى الآن خمسة من النواب الحاليين من السباق الانتخابي، وسط أنباء عن ترشح وجوه جديدة من خارج القائمة الوطنية.
وفي هذا السياق، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني الكامل لانتخابات مجلس الشيوخ، والتي تُجرى كل خمس سنوات وفقًا للدستور، ويُنتخب ثلثا الأعضاء بنظامي القائمة والفردي، بينما يُعيَّن الثلث الأخير بقرار من رئيس الجمهورية.
ويشمل الجدول فتح باب الترشح، وتحديد موعد إعلان القوائم النهائية، ويوم التصويت للمصريين في الداخل والخارج، وكذلك مواعيد الإعادة إن وجدت، وموعد إعلان النتائج الرسمية.
وتبرز تحالفات حزبية واسعة داخل القائمة الوطنية، حيث جاءت التوزيعة بين الأحزاب المتحالفة كالتالي: حزب مستقبل وطن حصل على 37 مقعدًا، يليه حزبا حماة الوطن والجبهة الوطنية بواقع 13 مقعدًا لكل منهما، ثم حزب الشعب الجمهوري بـ8 مقاعد، وحزب الوفد بـ7 مقاعد، والمصري الديمقراطي بـ4 مقاعد، إلى جانب 4 مقاعد لتنسيقية شباب الأحزاب، و3 مقاعد لكل من أحزاب العدل والمؤتمر والتجمع، فيما حصل كل من حزبي الإصلاح والتنمية، والحرية المصري، وإرادة جيل على مقعدين لكل منهم.
ومع انطلاق المرحلة الرسمية للعملية الانتخابية، يتصاعد الحراك السياسي والحزبي في مختلف المحافظات، بينما تبقى الأنظار متجهة نحو القوائم النهائية، وشخصيات المرشحين من المستقلين والأحزاب خارج التحالف، وما قد تحمله الأيام المقبلة من مفاجآت قد تُعيد ترتيب أوراق المشهد السياسي في مجلس الشيوخ.