إعلامي: فشل جهود التهدئة سببه إسرائيل وترامب يترقب موقف حماس قبل نتنياهو

قال أشرف أبوالهول ، مدير تحرير جريدة الأهرام ، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد خلال الساعات المقبلة للإطلاع على آخر التطورات على رد حركة حماس بشأن اتفاق التهدئة، موضحًا أن ترامب في انتظار زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه به يوم الاثنين المقبل، للإعلان عن الهدنة ووقف إطلاق النار نهائيًا وبدأ تنفيذ الصفقة الجديدة.
الكابينت الأمني الإسرائيلي سيجتمع اليوم
وأشار «أبو الهول» خلال مداخلته على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الأمور تسير بشكل معقول حتى الآن، مضيفًا أن الكابينت الأمني الإسرائيلي سيجتمع اليوم للنظر في التطورات، موضحًا أن المجهودات التي بُذلت من الوسطاء خلال الأيام الماضية وعلى رأسهم الوسيط المصري أثمرت عن التوصل لبعض الحلول.
ترامب هو سيعلن عن تفاصيل الهدنة بنفسه
وشدد على أن ترامب هو الذي سيعلن عن تفاصيل الهدنة بنفسه كما أكدت حماس على تشاورها مع الفصائل الآخرى وأن الولايات المتحدة تريد أن يتم الإعلان عن الاتفاق، مشيرًا إلى أن فشل الجهود يعود إلى الجانب الإسرائيلي كل مرة :«نتنياهو كان يتعمد استمرار الحرب، العنصر المتغير هو شعور نتنياهو بالثقة بعد الضربات مع إيران وأنه اكتسب شعبية كبيرة رغم الدمار الذي حدث بإسرائيل».
في وقت سابق، تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لموجة من الانتقادات بعد استخدامه مصطلح "شايلوك" لوصف بعض المصرفيين، خلال تعليق له على قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي أقره الكونجرس مؤخراً.
وقال ترامب خلال كلمة ألقاها في ولاية أيوا: "لا ضريبة على الوفاة أو التركات، ولا حاجة للاقتراض من البنوك، في بعض الحالات من مصرف جيد، وفي حالات أخرى من (شايلوك) وأشخاص سيئين".
وقد أثار هذا التصريح انتقادات واسعة، خاصة من منظمات مناهضة للعنصرية ومعاداة السامية.
مصطلح مسيء وخطير
وقد أصدرت رابطة مكافحة التشهير بيانًا أكدت فيه أن استخدام مصطلح "شايلوك" يُعيد استحضار صورة نمطية معادية للسامية تعود لقرون، حيث يربط بين اليهود والجشع المالي.
وأوضحت الرابطة أن هذا التعبير يستخدم منذ زمن طويل لوصم اليهود بصورة سلبية، وأن صدوره عن رئيس دولة "غير مسؤول ومقلق للغاية".