عاجل

التفاصيل الكاملة لأزمة عماد الدين أديب وشطبه من جداول نقابة الصحفيين

عماد الدين أديب
عماد الدين أديب

شهدت الساعات القليلة الماضية حالة من الجدل كان بطلها الإعلامي عماد الدين أديب، حيث فجر موجة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد عرض مقطعًا ترويجيًا لحوار خاص أجراه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة الحالي يائير لابيد، قبل أن تخرج نقابة الصحفيين لتؤكد أنه غير مقيد بجداولها.

جدل بسبب الحوار

ولاقى الإعلان الترويجي انتشارًا كبيرًا، وعرض عماد الدين أديب لانتقادات واسعة، ورصدت صفحة عربي 21 ردود الفعل، ونشرت نماذج منها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقال أحد المتابعين: "هو قديم جدًا بقصة التطبيع الصحفي والثقافي، أول مقابلة عملها مع نتنياهو عام 1996 ومن تل أبيب"، فيما علق آخر قائلًا: "عماد  في تل آبيب لا تندهش فالجسور قائمة من زمان".

عماد الدين أديب غير مقيد حاليًا بجداول نقابة الصحفيين

ومع تصاعد حدة الانتقادات، خرج جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين وأكد أن عماد الدين أديب رئيس مجلس إدارة جريدة العالم اليوم غير مقيد حاليًا بجداول نقابة الصحفيين بعد قرار هيئة التاديب الابتدائية في سبتمبر عام 2020 بشطبه من جداول النقابة.

وأوضح جمال عبد الرحيم، أن هذا القرار لقيام عماد الدين أديب بفصل العشرات من الزملاء الصحفيين بجريدة العالم اليوم تعسفيًا، وإغلاق ملفاتهم التأمينية بأثر رجعي لمدة خمسة سنوات سابقة منذ عام 2014.

وأشار عبد الرحيم إلى أن عماد الدين أديب لم تتم إعادته لجداول النقابة منذ شطبة وأنه طعن علي قرار شطبه أمام محكمة غير مختصة، موضحًا أن هيئة التأديب الاستئنافية بمحكمة استئناف القاهرة هي الجهة المنوط بها النظر في قرارات هيئة التأديب الابتدائية طبقا لنص 82 من قانون نقابة الصحفيين رقم 67 لسنة 1970.

وكانت هيئة التأديب الابتدائية بنقابة الصحفيين برئاسة جمآل عبدالرحيم وكيل أول النقابة آنذاك قررت شطب عماد الدين أديب رئيس مجلس إدارة جريدة العالم اليوم لقيامة بفصل العشرات من الزملاء للصحفيين تعسفيًا وإغلاق ملفاتهم التامينية بأثر رجعي.

خالد البلشي يؤكد على رفض الصحفيين للتطبيع

وفي السياق ذاته، أصدر نقيب الصحفيين خالد البلشي بيانًا رسميًا، أكد خلاله على موقف نقابة الصحفيين الثابت من رفض أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، مضيفًا: “وهو الموقف الثابت للجمعية العمومية للنقابة الذي يرفض كل أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي”.

وتابع: “من هذا المنطلق، أعلن رفضي للجريمة المهنية والإنسانية التي ارتكبها عماد الدين أديب بحواره مع الصهيوني يائير لابيد، والذي وفّر خلاله منصة لتبرير جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال وجرائمه في المنطقة”.

وأشار إلى أن عماد الدين أديب تم شطبه من جداول النقابة بعد قرار هيئة التأديب الابتدائية في سبتمبر 2020، لقيامه بفصل العشرات من الزملاء الصحفيين بجريدة "العالم اليوم" تعسفياً، وإغلاق ملفاتهم التأمينية بأثر رجعي لمدة خمس سنوات سابقة منذ عام 2014. ولم يعد عضواً بنقابة الصحفيين.

وأكد أن النقابة ما كانت لتتوانى عن عقاب عماد أديب فوراً لو كان محتفظاً بعضويته. وأدعو جميع الزملاء الصحفيين للالتزام بقرار الجمعية العمومية للنقابة، مشددا على أن أي عضو يخالف القرار سيتم إحالته للتحقيق النقابي فوراً.

تم نسخ الرابط