حسام الخولي: انتخابات مجلس الشيوخ فرصة لتوسيع قاعدة التمثيل السياسي|فيديو

قال النائب حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، إن وجود تمثيل متنوع داخل البرلمان هو ضرورة وطنية وسياسية، لأن التعددية هي التي تصنع التوازن وتمنح النقاش البرلماني عمقه وحيويته، مضيفًا أن البرلمان الناجح هو الذي يُعبّر عن كل الاتجاهات، سواء كانت مؤيدة أو معارضة.

أدوات انتخابية قوية

وأشار، خلال حواره في برنامج “90 دقيقة”، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة ، على شاشة المحور، إلى أن هناك أحزابًا لديها شعبية كبيرة ولكنها لا تنجح في الانتخابات نتيجة ضعف التنظيم أو غياب الإمكانات، مؤكدًا أن الفوز لا يعتمد فقط على الشعبية، بل يحتاج إلى أدوات انتخابية قوية وخطط محكمة على الأرض.

وشدد الخولي على أن المرحلة المقبلة تتطلب مشاركة سياسية واعية، وأن انتخابات مجلس الشيوخ 2025 هي فرصة لتوسيع قاعدة التمثيل السياسي، وتعميق التجربة الديمقراطية المصرية، داعيًا الأحزاب إلى الاستعداد بمزيد من التنظيم والانفتاح السياسي.

وفي وقت سابق، قال  النائب حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، إن تحالف الأحزاب داخل القائمة الوطنية هو تحالف انتخابي فقط، وليس اندماجًا سياسيًا أو تنظيميًا، موضحًا أن هذه الصيغة أثبتت نجاحها في انتخابات 2020، حيث دخل كل حزب إلى مجلس الشيوخ بعد الفوز بالقائمة ليُعبر عن رأيه بحرية واستقلال داخل البرلمان.

ضمان تمثيل الجميع داخل المجلس

وفي لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة على قناة المحور، شدد الخولي على أن أحد أهم مكاسب هذا التحالف هو ضمان تمثيل الجميع داخل المجلس، بما يثري العمل النيابي، ويضمن سماع كل الآراء تحت القبة، سواء من الأحزاب الكبيرة أو تلك التي لا تملك أدوات تنظيمية قوية لكنها تتمتع بقاعدة جماهيرية.

وأضاف أن هذا النموذج من التحالفات الانتخابية يساهم في تحقيق التوازن السياسي ويمنع الإقصاء أو الانفراد بالرأي، مشيرًا إلى أن تجربة الدورة السابقة أكدت فاعلية التنوع في الأداء داخل المجلس.

تنافس المرشحين الفرديين

وأضاف حسام الخولي خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة خلال برنامجها «90 دقيقة»، المذاع على شاشة قناة «المحور»، أنه في الـ 100 مرشح الفردي سنجد هناك منافسة قائمة بين بعض من هم في القائمة «الخلفاء في القائمة»، مشيرا إلى أنهم اتفقوا على بعض المعايير في اختيار المرشحين في القائمة ومنها النزاهة والثقافة.