شفاء 17 مصابا فى حادث البارجة أدمارين 12 الغارقة فى البحر الأحمر
أعلنت شركة أديس المالكة للبارجة أدمارين 12 الغارقة فى البحر الأحمر، اليوم الجمعة، عن عودة 17 فردا من الناجيين من حادث غرق البارجة إلى منازلهم بعد تلقيهم الرعاية الطبية ، فيما لا يزال 6 أفراد آخرين يتلقون العلاج والرعاية تحت إشراف فريق طبى .
عمليات البحث عن المفقودين الثلاثة فى مياه البحر
وأكدت الشركة فى بيانها الصحفى أن عمليات البحث عن المفقودين الثلاثة فى مياه البحر لا تزال مستمرة بالتعاون مع الجهات المختصة ، وأن وفد من قيادات الشركة رافق المهندس كريم بدوى، وزير البترول خلال زيارته أمس لأسر المفقودين فى مدينة الغردقة لطمأنتهم بشأن استمرار جهود البحث والتعهد بتقديم كافة أشكال الدعم المادى والمعنوى
وجددت شركة أديس التزامها الكامل تجاه أسر الضحايا والمصابين والمفقودين بتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي بالتنسيق مع الجهات المعنية
وفيما يلى النص الكامل للبيان الصحفى
في إطار المتابعة المستمرة لتطورات الحادث الذي تعرّضت له البارجة البحرية “أدمارين 12”، قام المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، يرافقه عدد من قيادات شركة أديس، بعقد اجتماع مع أسر المفقودين في مدينة الغردقة، للاطمئنان على أوضاعهم النفسية، والرد على استفساراتهم، وطمأنتهم بشأن استمرار جهود البحث حتى العثور على المفقودين، مع التأكيد على التزام الشركة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، بتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي.
كما تؤكد الشركة أنها على تواصل مستمر مع أسر المتوفين لضمان توفير كافة سبل الدعم والرعاية الشاملة المناسبة لجميع الأطراف المعنية بهذا الحادث الأليم.
من بين أفراد الطاقم الـ23 الذين تم إنقاذهم، عاد 17 فردًا إلى منازلهم بعد تلقي الرعاية اللازمة، فيما لا يزال 6 أفراد يتلقون العلاج الطبي تحت إشراف مباشر ، وتؤكد الشركة كذلك حرصها على تقديم الرعاية الطبية اللازمة لجميع المصابين بأعلى مستوى من الكفاءة، بما في ذلك نقل الحالات التي تتطلب تدخلاً طبيًا غير متاح في مستشفيات المنطقة إلى مستشفيات متخصصة ومجهزة في القاهرة، مع تحمُّل كامل نفقات النقل والعلاج وكافة الإجراءات المصاحبة، وذلك بالتنسيق المشترك مع الجهات المعنية.
في الوقت نفسه، تتواصل عمليات البحث عن 3 مفقودين، عن طريق الجهات المختصة، وتحرص شركة أديس على تقديم الدعم المتاح لتلك العمليات ، وتُهيب الشركة بالجميع تحرّي الدقة في تداول المعلومات المتعلقة بهذا الحادث، مع التأكيد على أن أي مستجدات رسمية يتم نشرها فقط عبر صفحاتها الرسمية.
