شاب عار يلوح بـ «سنجة» على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي.. وتحرك أجهزة الأمن

تكثف الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية جهودها لكشف ملابسات واقعة مثيرة للجدل شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول مقطع فيديو صادم يظهر شابا في وضع شبه عار داخل سيارة سوزوكي أثناء سيرها على طريق مصر – الإسكندرية الصحراوي.

شاب عار يلوح بـ «سنجة» على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي
وظهر الشاب في الفيديو وهو يجلس إلى جوار السائق داخل السيارة، وقد خلع ملابسه ممسكا بسلاح أبيض من نوع «سنجة»، ويخرج جسده من شباك السيارة ويلوح بالسلاح على المارة، في مشهد أثار الذعر بين قائدي السيارات والمواطنين على الطريق.
شاب يثير الزعر بين المواطنين على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي
وبحسب ما تم تداوله، وقعت الواقعة بعد كارتة العامرية في الاتجاه المؤدي إلى مدينة الإسكندرية، والسيارة من نوع "تونايه" رصاصي اللون وتحمل لوحات معدنية برقم "س ف ب ٦٧٣٧" صادرة من مرور الإسكندرية.
وأثار المشهد استياءا واسعا بين مستخدمي مواقع التواصل، الذين طالبوا بسرعة ضبط المتهمين ومحاسبتهم على ترويع الآمنين.
وتجري الجهات المختصة تحرياتها لتحديد هوية المتهمين وضبطهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.



مدمن يُنهي حياة زوجته داخل شقتها في المعادي
وفي سياق أخر، شهدت منطقة المعادي، جريمة مأساوية، بعدما فقدت سيدة شابة في مقتبل العمر حياتها، على يد زوجها المدمن الذى سدد طعنات قاتلة قبل أن تضع مولودها
وبدأت فصول المأساة عندما تلقى قسم شرطة المعادي بلاغًا من سكان إحدى العقارات يفيد بانبعاث صرخات مكتومة تلاها صمت مريب، قبل أن يكتشفوا وجود جثة لسيدة داخل شقتها غارقة في دمائها، وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية بصحبة فريق من الإسعاف إلى مكان الحادث.
المعاينة الأولية لمكان الحادث
بالمعاينة والفحص، تبين أن المجني عليها كانت حاملًا، وأنها لقيت مصرعها متأثرة بإصابات بالغة نتيجة الاعتداء عليها بآلة حادة ووفقا لروايات الجيران وأسرة الضحية، فإن الجريمة كانت نهاية لسلسلة طويلة من الخلافات الزوجية، التي بدأت بتعاطي الزوج للمواد المخدرة، وتفاقمت بعد إدمانه ورفضه الامتثال لنصائح زوجته بالإقلاع.
تحريات الأجهزة الأمنية
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية، أن يوم الواقعة شهد واقعة شجار عنيف بين الزوجين، بعدما عاتبته الضحية على حالته المتدهورة، فما كان منه إلا أن فقد أعصابه وانقض عليها بوحشية مستخدما آلة حادة، ليوجه لها ضربات قاتلة دون رحمة.
لم تكن الجريمة المروعة التي وقعت داخل أربعة جدران، صادمة لأهل الضحية فقط، بل أثارت مشاعر الغضب والحزن في كل سكان المعادي، الذين أكدوا أن الضحية كانت سيدة خلوقة، صبورة، تتحمل قسوة زوجها على أمل أن يتغير.
وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وبتوقيع الكشف الطبي تبين أنها كانت في شهور الحمل الأولى، لتتضاعف مأساة هذه الجريمة، التي راح ضحيتها اثنان لا ذنب لهما سوى الوقوع في قبضة مدمن.
تباشرت النيابة العامة التحقيقات، والتي كلفت فريق البحث الجنائي بسرعة جمع التحريات وسماع أقوال الشهود والمقربين ، كما صرحت بدفن الجثة، و تم فيه ضبط الزوج المتهم وجارٍ التحقيق معه للوقوف على دوافع الجريمة.