ندوة حول ترشيد استهلاك الكهرباء بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسى

ينظم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بالتعاون مع لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية، ندوة تثقيفية  بعنوان «أساليب ترشيد استهلاك الكهرباء»، في السادسة من مساء يوم السبت 5 يوليو 2025، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالعباسية.

رعاية علمية ودينية رفيعة المستوى

تأتي الندوة تحت رعاية كل من:

أ.د/ محمد شامة، الأمين العام لبيت العائلة المصرية.

نيافة الحبر الأنبا أرميا، الأسقف العام والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية.

فضيلة أ.د/ محمد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية.

ويشرف على الندوة:

أ.د/ عبد المسيح سمعان، مقرر لجنة التعليم.

أ.د/ محمد الشربيني، مقرر مساعد لجنة التعليم.

دعوة مفتوحة للجمهور للمشاركة

تهدف الندوة إلى نشر الوعي بأساليب ترشيد استهلاك الكهرباء، في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه المجتمع المصري. وسيتم من خلالها تقديم نصائح عملية ومعلومات علمية مبسطة، تساعد الأسر المصرية والمؤسسات في تقليل الفواتير، والحفاظ على موارد الطاقة.

أهمية الموضوع في ظل الظروف الحالية

تأتي هذه الندوة في توقيت بالغ الأهمية، إذ تشهد مصر - كسائر دول العالم - تزايدًا في استهلاك الطاقة، ما يستدعي تبني سياسات ترشيدية فعالة. وتسعى الجهات المنظمة إلى تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية، وتحفيز المواطنين على اتخاذ خطوات إيجابية في حياتهم اليومية للحفاظ على الكهرباء.

مكان وتفاصيل الندوة

وتقام الندوة يوم السبت الموافق 5 يوليو 2025 الساعة السادسة مساء فى قاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية 

وتأسس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي  على يد نيافة الأنبا أرميا، الأسقف العام، ويقع مقره داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ويُعد أحد أهم المراكز الفكرية والثقافية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

أنشطة المركز الثقافى الأرثوذكسة

ويعتبر من أبرز أنشطة المركز الثقافى الأرثوذكسى تنظيم ندوات دورية في قضايا البيئة، المواطنة، الاقتصاد، والإعلام، وإصدار مطبوعات ومجلات دورية.

يحتوي على مكتبة متخصصة في التراث المسيحي والتاريخ المصرى، ويضم مركزًا للإعلام والإنتاج التليفزيونى باسم قناة مي سات،  ويتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية داخل مصر وخارجها.

وتأسس "بيت العائلة المصرية" بقرار من رئاسة الجمهورية، وجاء كمبادرة وطنية لاحتواء الفتن وبناء جسور الثقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر.