عاجل

الوطنية إخلاص في الفكر والعمل.. الأوقاف تعلن داعمها لمبادرة محو الأمية

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

أشاد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بمطالبة الكاتب يوسف القعيد بإطلاق مشروع قومي عظيم تتبناه الدولة المصرية للقضاء على الأمية، بوصفها عدوًا بشعًا ما زال يؤذي الملايين من المصريين.

القضاء على الأمية مبادرة طيبة

وأعلن وزير الأوقاف البحث في الكيفية الممكنة لتقديم الدعم الكامل لهذه المبادرة الطيبة، مؤكدًا أن العلم فريضة إسلامية، والأمية -بكل أشكالها الهجائية والرقمية- لا مكان لها في بلد هو مهد الحضارة، ومبدأ التاريخ، ومنبع العلوم.

وأعرب الدكتور أسامة الأزهري عن رغبته في دعوة جميع المفكرين والمتخصصين والمؤسسات والهيئات والشخصيات المعنية إلى اجتماع بوزارة الأوقاف أو بأحد الأماكن التابعة لها من أجل تحقيق العصف الذهني اللازم، وعرض التصورات الممكنة، والتوصل إلى التكامل بين الأفكار والرؤى والخطط المناسبة لتحقيق ذلك الهدف الذي نص عليها دستور جمهورية مصر العربية لعام ٢٠١٤ وتعديلاته في المادة ٢٥ منه؛ تحقيقًا لغاية المواطن السيد في الوطن السيد.

افتتاح مساجد جديدة بالفيوم

من ناحية أخرى اصلت مديرية أوقاف الفيوم جهودها لإعمار بيوت الله -عز وجل- بافتتاح (٣) مساجد اليوم الجمعة، الموافق ٤ من يوليو ٢٠٢٥ م، جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وبإشراف من فضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، وبحضور السادة مديري الإدارات الفرعية، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وجمع غفير من رواد المساجد.

وفي خطبهم، أكد العلماء أن المسلمَ من سَلِمَ الناسُ من لسانِه ويده، وأن المؤمنَ الحقَّ هو من أمِنَهُ النَّاسُ على أنفسِهم وأموالِهم كما أخبرَنا صاحبُ الجَنابِ المعظمِ ﷺ، مشيرين أن الإسلامَ تخطَّى بقضيةِ السلامِ إلى مساحاتٍ شملتْ الإنسانَ والحيوانَ والجمادَ وسائرَ المخلوقات، موضحين أن رسالةَ الإسلامِ إلى الدنيا الحفاظُ على الدنيا بخيراتِها ومقوماتِها وطاقاتِها وقدرَاتِها، وأن ندفعَ عنها شرَّ المفسدينَ، قال تعالى: {كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ}، وكانَ الجنابُ الأعظمُ رسولُ السلامِ ﷺ جامعًا لمقالةٍ هي عينُ السلامِ وجوهرُه عندما قال: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».

وفي الختام أشار العلماء، أنه بالسلامِ تُسدَى الحقوقُ، وتُوفَّى الاستحقاقاتُ، فرسالةُ الإسلامِ، السلامُ الشاملُ والعادلُ، السلامُ الذي ينشرُ الخيرَ، ويتطلعُ إلى حبِّ الحياةِ، وإلى البناءِ والتعميرِ، رسالةٌ ترفضُ التطرفَ والاعتداءَ، والتخريبَ والفسادَ، تُقررُ أمنَ الإنسانِ وبناءَ شخصيتهِ، السلامُ في الإسلامِ منظومةٌ يحركُها الشغفُ بالعمرانِ، يحركُها صناعةُ الحضارةِ وبناءُ الإنسان.

تم نسخ الرابط