شريف إكرامي: وفاة شقيقي كسرتني ولم ألحق جنازته.. ووالدي طلب مني التماسك (فيديو)

كشف الكابتن شريف إكرامي، حارس مرمى نادي بيراميدز، عن تفاصيل اللحظات الصعبة التي عاشها عند وفاة شقيقه أحمد، مؤكدًا أن الصدمة كانت قاسية وكسرته نفسيًا، لكنه حاول التماسك وعدم إظهار ضعفه.
اللحظة الصادمة.. مكالمة غير متوقعة
خلال لقائه في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، استرجع شريف إكرامي تفاصيل يوم الحادث، قائلًا:
"كنت في هولندا وقتها، وكانت تُقام كأس الأمم الإفريقية 2006 في مصر، كنت في البيت وفوجئت بزوجتي تتصل بي، وحسيت إن في حاجة مش طبيعية".
وأضاف أن زوجته لم تستطع إكمال الحديث وأغلقت الهاتف، ثم تلقى مكالمة أخرى من والده، الكابتن إكرامي الشحات، الذي أخبره بالخبر الصادم:
"بابا قالي: عايزك تبقى متماسك وقوي.. أخوك أحمد البقاء لله".
قرار العودة إلى مصر رغم طلب والده
أوضح شريف إكرامي أن الصاعقة أفقدته القدرة على التفكير، وقال: "حسيت بصدمة وذهول، وطلب مني والدي ألا أعود لمصر، لكنه لم يكن قرارًا بيدي، جريت على المطار فورًا".
إخفاء الحزن وعدم إظهار الضعف
تحدث إكرامي عن معاناته في التعامل مع مشاعره، حيث حاول دائمًا إظهار القوة والتماسك، حتى لو كان ذلك على حساب حالته النفسية، قائلًا: "أنا مش بحب أبين ضعفي ولا أعيط، عندنا عادة خاطئة بتقول إن الراجل مينفعش يبين ضعفه، وده من أكبر الأخطاء".
وأشار إلى أنه كان يختار البكاء بمفرده بدلًا من إظهاره أمام الآخرين، لكنه أدرك لاحقًا أن هذا التصرف كان خطأ أثر عليه نفسيًا فيما بعد.

لم يلحق جنازة شقيقه وتأثر بذلك لاحقًا
أكد شريف إكرامي بأسى أنه لم يتمكن من حضور جنازة شقيقه، وهو أمر ظل يؤلمه لفترة طويلة، موضحًا أنه كان يحاول دائمًا أن يبدو متماسكًا، لكنه أدرك لاحقًا أن كبت المشاعر كان له تأثير سلبي على حياته.
وتابع: "أنا مش بحب أبين ضعفي ولا اعيط عشان عندنا عادة من العادات الخاطئة أن الراجل ميبنش ضعيف وده من أكبر الاخطاء وكنت اختار اعيط وأنا لوحدي عشان عيب كبير تعيط"، لافتا إلى أنه لم يلحق جنازة شقيقه وكان يحب دائما يظهر متماسك وخطأ في حق نفسه وهذا انعكس عليه بعد ذلك بشكل أو آخر.