الحلقة ال١١ من جودر٢.. شواهي تسرق الكنوز الأربعة وتنتظر وقت التفعيل
بدأت أحداث الحلقة ال١١ من مسلسل جودر٢ بطلب الملك شاه زمان من الملك شهريار بأن يتزوج من دنيا زاد، وأبلغت شهرزاد أبيها وأختها بطلب شاه زمان الزواج من دنيا، وتتحدث دنيا زاد عن شاه زمان أنه شخص لطيف، وظهرت عليها ملامح الموافقة، ولكن الوزير قمر الزمان يكون قلق لأنه يعلم أن شاه زمان تعرض إلي نفس المكيدة التي تعرض لها شهريار، وأوضح أنه تعرض لها قبل شهريار، ويفكر أن يكون أصبحت لديه نفس العقدة التي كانت لدى شهريار.
وتتحدث دنيا زاد أنها سوف تروض شاه زمان، وسوف تجلب العديد من كتب الحكايات حتى تتمكن من تغييره للأحسن، ومن الواضح تعلق دنيا زاد الشديد ب شاه زمان.
وتستكمل شهرزاد حكاية جودر، ويتحدث سالم مع سليم، وأنه يتعلم منه ولا يتعب نفسه في إطعام المساكين، بل يجعل الخدم يعملوا بدلًا منه، ويرى سليم أن ذلك ثواب يحب أن يشارك فيه، ويستغرب سالم من وجود الطعام ساخن مع عدم وجود مطبخ لدى جودر، ويتساءل سالم عن السر، وينصحه سليم ألا يشغل نفسه بتلك الأسئلة لأن جودر يساعدهم بالرغم من كل ما فعلوه.
شواهي تسرق الكنوز الأربعة
وتظهر شواهي وهي تقتحم قصر عبد الأحد بمساعدة جوهرة لتحصل على الكنوز الأربعة وهو مستغرقًا في النوم، ويتخيل شامع وهم يقسموا الكنوز عليهم، ويختار شميعة مكحلة الكنوز، ولكن يقترح شامع أن يقسموا الكنوز عليهم هم الأربعة بالحظ ويحددوا مدة زمنية بعدها يتم التبديل فيما بينهم.
ولكن تقول لهم شواهي أن الكنوز في وضعها الحالي مجرد صورة منقوشة، ليست لها أي فاعلية، وتوضح لهم أنهم مازالوا تحت حكم الملك الغضريف طالما الكنوز لم تعمل.
رجال شومان يذهبوا لمائدة جودر لإطعام المساكين
ويتخفى رجال شومان وجملة وسط المساكين التي يطعمها حتى يُطعمهم جودر، ويوجه جودر للناس أن الطعام لا يُمنع عن أي شخص ولا وحوش الجبل، والطيور الجارحة في السماء، في إشارة منه أنه سيُطعم رجال شومان بلا حرج ولا منع، ويقول: "لو جاي تأكل وتسد جوعك يبقى يا أهلًا وسهلًا بيك .. لكن لو في بالك أنك هتخطف اللقمة من بوق المساكين يبقى كده الشيطان ضحك عليك ورماك في سكة زرقة .. لأن الغلابة دول لو حسوا أنك جاي تسرق لقمتهم .. هيقطعوك بسنانهم .. ما هو يا واكل قوتي يا ناوي على موتي".
ويذهب شومان إلي سالم، ويسأله: "أنت استغنيت عن خدماتنا؟"، ويؤكد سالم أنه ليس له دعوة بما حدث ف سليم هو من أبلغ جودر بمكان الكهف في الجبل، ويسأله شومان عن سر المال الذي يقوم من خلاله جودر بإطعام المساكين، ويخبره سالم بأن جودر معه جراب الطعام الذي يطلب من خلاله من الجن الطعام.
ويذهب جودر إلي السلطان، ويبلغه بسر جراب الطعام، ويبلغ السلطان جودر بأنه سوف يبعث مجموعة من الجواسيس حتى يكشفوا له الحرافيش "رجال شومان" أين يذهبوا بالطعام، ويبلغ جودر السلطان بأنه يعلم بالمكان الذي تتجمع به القوى العظمى من الحرافيش.
ويتحدث السلطان عن مشكلة واضحة في التقارير، التي تثبت أن هناك في كساد في السوق بسبب الطعام المجاني الفاخر الذي يقدمه لهم جودر، مما يؤثر على حركة البيع والشراء في المملكة، ويأمر السلطان جودر بأنه يساعد المحتاجين فقط "الأيتام، المرضى الفقراء، وغيرهم ممن ليس له قوت يومه"، ولكن جودر يسأله عن كيف يقدر أن ينظم كل هذا بمفرده، ويبلغه السلطان بأن ديوان الوالي يقدم له كشوف بأسماء المحتاجين، وديوان الشرطة والحسبة سيقوموا بإبعاد المتكاسلين عنه.
ويذهب سليم لجودر يستنجد به لأن سالم تعبان للغاية وطلب أن يذهب إلي والدته، ويقول سالم لوالدته: "خوفت أموت بعيد عنك تكوني غضبانة عني".
اكتشاف الشيخ عبد الأحد لسرقة الكنوز الأربعة
وتنتهي أحداث الحلقة بمشادة بين عبد الأحد وعبد الرحيم، لأن عبد الرحيم يرى عبد الأحد لا يثق فيه، وبعد المشادة يقوم عبد الأحد ليعطي عبد الرحيم الكنوز، ولكنه لا يجدها، ويتهم عبد الرحيم بسرقتها، وبإختفاء الرقعة الجلدية التي بها سر التفعيل، وفي الوقت ذاته تنتظر شواهي ساعة لتبدأ بسر تفعيل الكنوز.
