جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن انتهاء عملية "عام كلافي" ضد إيران

في بيان رسمي ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نهاية العملية العسكرية باعتباره "جنرالًا كلافًا" ضد إيران.
قال رئيس الأركان الإسرائيلي في رسالة إلى القوات المحتلة: “أنا فخور بمزيج القوة والحكمة والروح الإسرائيلية ، التي ظهرت في أفضل حالاتها – أحيي كل واحد منكم".
وأكد اللواء إيال زامير أن “العملية هي محطة حاسمة في الحملة الأمنية لدولة إسرائيل ، وأظهرت العملية مرة أخرى قوة جيش الدفاع الإسرائيلي ، وعمق قدراتها التشغيلية وتحديد الشعب الإسرائيلي للدفاع عن وجوده".
وأضاف: عرفنا أننا سندفع ثمنًا قويًا في المستقبل ، ولم يتم إنشاء العملية بين عشية وضحاها ، ولكن تم تصميمها لسنوات. وكان يستند إلى عشرات الآلاف من الساعات من التخطيط والجمع والتدريب. انتهت العملية ، شكرا.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في يونيو أن العملية العسكرية ضد إيران بدأت وكانت "عام كلافي"، والتي بموجب تعليمات مباشرة من المستوى السياسي الإسرائيلي التي تهدف ضد المؤسسات العسكرية والنووية في إيران.
"عام كلافي" الحملة الأوسع نطاقا
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، انتهاء عملية "عام كلافي"، التي وُصفت بأنها الحملة العسكرية الأوسع نطاقًا التي تشنها إسرائيل ضد إيران حتى اليوم.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، وصف كاتس العملية بأنها "فصل مجيد في تاريخ إسرائيل وسجلات الحروب العالمية"، مشيرًا إلى أنها تمثل تمهيدًا لما أسماه بـ"السياسة الإسرائيلية الجديدة" تجاه طهران.
فتح الأجواء الإيرانية أمام السلاح الإسرائيلي
وقال كاتس، شملت العملية فتح الأجواء الإيرانية أمام سلاح الجو الإسرائيلي، الذي استهدف منظومات الدفاع الجوي الإيرانية وألحق بها دمارًا كبيرًا.
وأوضح أن العملية جرت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وأنتهت بإحباط واسع للبنية التحتية النووية الإيرانية، بالإضافة إلى تدمير مصانع لإنتاج الصواريخ ومحركاتها، وكذلك منصات الإطلاق.
تضمنت العملية اغتيال عدد من المسؤولين الأمنيين والعلماء المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني، كما أُعلن تنفيذ هجمات استهدفت "رموز القوة وأجهزة القمع" في قلب طهران، ضمن ما أُطلق عليه اسم "مخطط تورنادو"، ما تسبب بإخلاء ملايين السكان من المدينة، بحسب ما جاء في التصريحات الإسرائيلية.