شيكابالا: كنت بهرب من التفكير في الاعتزال.. وبعشق الحاج ضيوف

أشاد محمود عبد الرازق شيكابالا قائد الزمالك السابق، بالدور الذي تقدمه جماهير القلعة البيضاء من مساندة ودعم مستمر للنادي رغم كل الأزمات.
وأعلن شيكابالا، مساء الخميس ، اعتزاله النهائي كرة القدم، بعد مسيرة حافلة مع القلعة البيضاء حقق خلالها عددا كبيرا من البطولات المحلية والجماعية.
وقال شيكابالا في ظهوره على قناة MBC MASR : “جمهور الزمالك مساند وواقف دائما خلف النادي رغم كل الأزمات والمشاكل الأزلية آلتي مرت على النادي”.
وأضاف:" كنت بهرب من التفكير في يوم الإعلان عن قرار الاعتزال لحبي لجمهور الزمالك".
وكشف شيكابالا في نهاية حديثه، أنه كان يعشق النجم السنغالي التاريخي الحاج ضيوف لاعب ليفربول السابق، وكان يصبغ شعره وهو في فترة فرق الشباب باللون الأصفر، ولكنه بعد صعوده للفريق الأول تعود على قص شعره بكامله".
محمود عبد الرازق حسن فضل الله ، الشهير ب "شيكابالا" أحد أبرز المواهب في تاريخ الكرة المصرية، يتمتع بموهبة استثنائية ولمسات سحرية جعلته معشوق جماهير نادي الزمالك، ومحط أنظار الأندية العربية والأوروبية في مراحل متعددة من مسيرته، لكن رغم تلك الموهبة الفذة، لم تكتمل فصول مسيرته الاحترافية كما كان يتوقع الكثيرون.
باوك سالونيك أولى المحطات الاحترافية
بدأ الأباتشي مسيرته الكروية في ناشئي القلعة البيضاء ، وتم تصعيده إلى الفريق الأول وهو في عمر 16 عامًا فقط، لفت الأنظار بموهبته مبكرًا، وسرعان ما جاءت أولى خطوات الاحتراف حين انتقل إلى نادي باوك سالونيك عام 2005، هناك، أظهر إمكاناته الكبيرة وسرعته ومهاراته الفطرية، وأصبح نجمًا محبوبًا لدى جماهير الفريق، حيث سجل أهدافًا مؤثرة وكان أحد أبرز لاعبي الدوري اليوناني وقتها.
العودة للزمالك.. و مفاوضات الأهلي
لكن تجربته في الأراضي اليونانية لم تدم طويلًا، إذ عاد الفهد الأسمر إلى مصر بعد خلافات إدارية، واختار العودة إلى ناديه الام " نادي الزمالك" رغم محاولة الأهلي في ضمه، كان هذا القرار بداية لسلسلة من المحطات التي مزجت بين التألق داخل الملعب والجدل خارجه.
تجربة الوصل الإماراتي
في عام 2012، خاض شيكابالا تجربة احترافية جديدة من بوابة الدوري الإماراتي، من خلال نادي الوصل على سبيل الإعارة، وعلى الرغم من بدايته القوية، إلا أن عدم الانضباط والابتعاد عن التدريبات بسبب بعض المشكلات الإدارية والشخصية أدى إلى فسخ التعاقد بعد فترة قصيرة، ليعود مرة أخرى إلى القلعة البيضاء.
البرتغال المحطة الثالثة .. عنوانها سبورتنج لشبونة
جاء عام 2014 ليشهد انتقال الدولي المصري إلى سبورتينج لشبونة البرتغالي، في خطوة كان من المتوقع لها أن تكون بوابته إلى المجد الأوروبي، لكنه لم يشارك سوى لدقائق معدودة، ودخل في صراعات مع إدارة النادي، لينتهي به المطاف مجمدًا خارج القائمة، ثم تمت إعارته لاحقًا إلى نادي الإسماعيلي .