عاجل

الموساد: المئات من قادة الحرس الثوري عرضوا التعاون معنا لإسقاط نظام خامنئي

خامنئي
خامنئي

أفاد موقع "بحداري حريديم" العبري، أن الموساد الإسرائيلي زعم أن مئات من جنود وضباط الحرس الثوري الإيراني تواصلوا مع الجهاز لإسقاط النظام في طهران، عبر حسابه على "إكس" باللغة الفارسية.
وخاطب الموساد الإيرانيين داعيًا إياهم إلى التعاون معه بهدف إسقاط النظام في طهران.
ووفق التقرير العبري، قال الموساد عبر حسابه على منصة "إكس" في منشور مثير للجدل: "كنا نتوقع هذا، ولكن ليس إلى هذا الحد"، وخاطب الإيرانيين: "نعدكم بالتواصل، يرجى الصبر".

كشف الموساد نظام إيران

في وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف حساب منسوب للموساد باللغة الفارسية أن القائد الجديد لقوات الطوارئ، خاتم الأنبياء، هو علي عبدالله علي آبادي.
وكشف هذا الحساب نظام علي خامنئي، بعد أن حاولت إيران إخفاء هويته عقب تصفية القائدين السابقين خلال أيام قليلة.
وخاطب حساب الموساد الإيرانيين المصابين في الحرب لتقديم المساعدات لهم.

حرب نفسية ضد إيران

وكشفت صحيفة إيرانية عن تنفيذ جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" أوسع عملية حرب نفسية ضد إيران، استهدفت أكثر من ألفي مسؤول وقائد عسكري وأمني إيراني بسيل من المكالمات والرسائل والتهديدات المباشرة.
ووفقا لصحيفة "آكاه" عن مصادر أمنية إيرانية مطلعة قولها، إن "العملية انتهت بإخفاق ذريع، بعدما قوبلت بـتجاهل كامل من القيادات الإيرانية وردود محسوبة أسهمت في تعزيز تماسك الجبهة الداخلية".
وكانت من أهداف الحملة إحداث خلل في سلسة القيادة وبث الذعر في صفوف النخبة الإيرانية، وحثّ المسؤولين على مغادرة طهران أو الاستقالة من مناصبهم.

وقالت مصادر أمنية مطلعة، إن "الرسائل الصوتية والكتابية تضمنت تهديدات بالتصفية الجسدية، ودعوات لتسجيل مقاطع تبرّؤ من النظام وإرسالها إلى إسرائيل عبر تطبيقات مشفرة".
وأضافت أن "كان من بين المستهدفين شخصيات بارزة مثل علي لاريجاني، رئيس البرلمان السابق ومستشار خامنئي، وقادة كبار في الحرس الثوري".

تهديدات مسجلة للمسؤولين في إيران

وأضافت إحدى الرسائل التي تلقاها المسؤولون في إيران "ننصحك بالفرار مع زوجتك وأطفالك قبل فوات الأوان، أنتم الآن على قائمتنا، سنسوي بيوتكم بالأرض، وأمامك 12 ساعة فقط لتتبرأ من النظام وتُرسل تسجيلاً بذلك... وإلا ستُدرج في قائمة الأهداف".
وبحسب المصادر فإنه "رغم التصعيد، لم تُسجّل أي استجابة تُذكر من قبل القيادات الإيرانية. بل على العكس، أبلغ العديد منهم الأجهزة الأمنية فوراً، واستمروا في ممارسة مهامهم من مواقعهم، ما شكّل إجماعاً عملياً على إفشال العملية نفسياً واستخباراتياً".

تم نسخ الرابط