جيروزاليم بوست: من المتوقع أن ترد حماس على المقترح القطري خلال ساعات

أفادت مصادر مطلعة إسرائيلية لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، اليوم الخميس، أن حركة حماس الفلسطينية تستعد لإصدار رد رسمي خلال الساعات المقبلة على مقترح هدنة الذي طرحته دولة قطر يمتد لمدة 60 يومًا وصفقة لتبادل الأسرى.
وتشير التقديرات داخل الأوساط الإسرائيلية إلى احتمال صدور رد إيجابي من حركة حماس على المقترح القطري ، وفق ما ذكرته الصحيفة العبرية
ويتضمن المقترح، الذي تم تقديمه عبر وساطة قطرية ويستند إلى ما يُعرف بـ"إطار ويتكوف"، إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين على قيد الحياة وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل وقف إطلاق نار لمدة شهرين، يتم خلالها بدء مفاوضات تهدف لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
بنود المقترح القطري لوقف الحرب في قطاع غزة
أبرز ما تضمنه المقترح القطري لوقف إطلاق التار في قطاع غزة على النحو التالي:
- الإفراج عن ثمانية أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من بدء الهدنة.
- إطلاق سراح أسيرين إضافيين في اليوم الخمسين.
- تسليم جثامين القتلى الإسرائيليين على ثلاث دفعات خلال فترة الهدنة.
- الإفراج عن 125 أسيرًا فلسطينيًا، إلى جانب 1111 معتقلاً من قطاع غزة اعتقلوا بعد هجوم 7 أكتوبر.
وفي حال موافقة حركة حماس، فمن المتوقع أن تُعقد مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في قطر، وقد يزور المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف المنطقة خلال الأيام المقبلة، فيما تشير التقديرات إلى إمكانية بدء تنفيذ الاتفاق مع مطلع الأسبوع القادم، حال جرى تجاوز العقبات المتبقية.
نقاط خلافية باقية
لا تزال بعض القضايا العالقة دون حسم، وعلى رأسها عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم، حيث قال مصدر إسرائيلي مشارك في المفاوضات: "هذا البند قد يمثل تحديًا، لكن حتى الآن لم تطلب حماس إدخال تعديلات جوهرية".
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن حركة حماس أبلغت الوسطاء بأنها سترد بـ"شكل إيجابي"، مشيرة إلى أن العمل جارٍ على استكمال التفاصيل التقنية اللازمة، في سيناريو يذكّر بالمفاوضات التي سبقت اتفاق يناير الماضي.
ورغم الإشارات الإيجابية، فإن المقترح لا يتضمن في صيغته الحالية اتفاقًا واضحًا لإنهاء الحرب، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى استعداد الأطراف للقبول بوقف دائم للقتال أو الاكتفاء بتهدئة مؤقتة.