خبير لوائح: انتقال حمزة علاء حر.. ولا تعويضات للأهلي
كشف عامر العمايرة، خبير اللوائح والقوانين الرياضية، عن عدم أحقية النادي الأهلي في الحصول على أي مبالغ مالية نظير انتقال حارس مرماه السابق حمزة علاء إلى صفوف نادي بورتيمونينسي البرتغالي خلال فترة الانتقالات الجارية.
وأوضح العمايرة، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن انتقال اللاعب جاء في صفقة انتقال حر، قائلاً:"لا يوجد أي مبالغ مالية ستدخل إلى النادي الأهلي من انتقال حمزة علاء إلى نادي بورتيمونينسي البرتغالي، سواء كانت مساهمة تضامنية أو تعويضات تدريب، لأن الانتقال حدث بعد سن 23 عامًا".
حمزة علاء ينتقل إلى نادي بورتيمونينسي
وفي السياق ذاته، كان قد أعلن نادي بورتيمونينسي البرتغالي، اليوم الأربعاء، تعاقده رسميًا مع حمزة علاء، حارس مرمى الأهلي السابق، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في صفقة انتقال حر.
وجاء انضمام حمزة علاء إلى الفريق البرتغالي بعد انتهاء عقده مع النادي الأهلي وعدم توصله لاتفاق بشأن التجديد، ليخوض أولى تجاربه الاحترافية في أوروبا.
وكان اللاعب قد توجه إلى البرتغال خلال الأيام الماضية لإجراء الفحوصات الطبية، تمهيدًا لإتمام الصفقة، قبل أن يُعلن النادي رسميًا التوقيع معه.
يُذكر أن الفترة الماضية شهدت اهتمامًا من نادي الزمالك بالحصول على خدمات الحارس الشاب، إلا أن اللاعب رفض العرض احترامًا للنادي الأهلي، الذي نشأ وتدرّج في صفوفه.
كشف الإعلامي أمير هشام عن تحركات داخل النادي الأهلي تتعلق بملف اللاعبين الأجانب، خصوصًا من فئة الشباب، في إطار ترتيبات النادي لفترة الانتقالات الصيفية الجارية، وسعيه لترتيب قائمة الفريق بما يتماشى مع خططه الفنية للموسم المقبل.
وأوضح هشام، خلال تصريحاته في برنامج "بلس 90" عبر قناة النهار، أن هناك محاولات جارية داخل القلعة الحمراء لتسويق الثنائي الغاني آدم ريندوف وصمويل أوبونج، وهما من العناصر التي تنتمي لفئة الشباب في النادي، ولم يتم الاعتماد عليهما بشكل فعّال مع الفريق الأول خلال الموسم الماضي.
وأشار إلى أن نادي الاتصالات أبدى اهتمامه بالتعاقد مع صمويل أوبونج، مهاجم فريق الشباب بالأهلي، حيث تجرى مفاوضات لاستعارته في الموسم المقبل من أجل منحه فرصة للمشاركة بشكل منتظم واكتساب الخبرات، تمهيدًا للحكم على مستقبله داخل النادي.
أما بالنسبة إلى آدم ريندوف، لاعب خط الوسط الغاني، فذكر هشام أن هناك محاولات كذلك لإعارته إلى أحد أندية الدوري المصري الممتاز أو دوري الدرجة الثانية، حتى لا يبقى خارج الحسابات الفنية دون استفادة حقيقية. وتُعد إعارة اللاعبين الشباب، خاصة الأجانب منهم، أحد الملفات المهمة التي يوليها الأهلي اهتمامًا كبيرًا لتقييم مستواهم بشكل عملي في بيئة تنافسية حقيقية.
