الكرملين: تقليص الدعم الغربي لأوكرانيا يساهم في إنهاء الحرب

أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن تراجع كميات الصواريخ التي تتسلمها أوكرانيا من الدول الغربية يُعد مؤشراً على اقتراب نهاية "العملية العسكرية الخاصة" التي تشنها روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين: "كلما قلّت الصواريخ الآتية من الخارج إلى أوكرانيا، اقتربت نهاية العملية العسكرية الخاصة".
وفي هذا السياق، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي جرى اليوم الخميس، أن موسكو مصممة على مواصلة تحقيق أهدافها في الحرب ضد أوكرانيا، لكنها في الوقت ذاته تريد استمرار المفاوضات لحل النزاع.
من جهة أخرى، علق بيسكوف على تقارير تتحدث عن توقف محتمل في إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى كييف، قائلاً إن الصناعة الدفاعية الأمريكية ربما لا تملك الوقت الكافي لإنتاج الصواريخ بالكميات المطلوبة، خاصة مع استمرار إرسال الشحنات إلى كل من إسرائيل وأوكرانيا، وهناك بعض المشاكل في هذا الصدد، ونحن نراقب الوضع عن كثب".
وفيما يتعلق بجولة المفاوضات الجديدة بين روسيا وأوكرانيا، أوضح بيسكوف أن موسكو تنتظر مقترحات بشأن توقيت الجولة القادمة. كما أشار إلى أن روسيا لا تناقش علنًا مضمون مسودة مذكرات التفاهم الخاصة بالتسوية، مضيفًا: "نعتقد أن النقاش العلني عبر وسائل الإعلام سيضر بالعملية، ولهذا السبب لم نشارك هذه التفاصيل لا مع الطرف الأوكراني ولا مع العلن".
تحول في السياسة الأمريكية تجاه كييف
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أمس الأربعاء، أن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا في عهد الرئيس السابق جو بايدن كان يتم "بدون تفكير كافٍ"، وفق ما صرح به المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، قائلاً: "كنا نوزع الأسلحة والذخائر لفترة طويلة جداً من دون حساب دقيق لما نملكه".
وفي تأكيد على هذا التغيير في النهج، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، في تصريح لشبكة "إن بي سي"، إن قرار تعليق الإمدادات العسكرية تم اتخاذه "لوضع مصالح الولايات المتحدة في المقام الأول".
وفي السياق نفسه، كشف عضو الكونجرس الجمهوري وعضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، برايان فيتزباتريك، أنه طلب إحاطة عاجلة من كل من البيت الأبيض والبنتاغون حول قرار تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا