انفصال جديد.. أم خالد تعلن طلاقها للمرة الثانية بعد 7 سنوات زواج

فاجأت البلوجر المعروفة "أم خالد" جمهورها بإعلان طلاقها من زوجها محمد، للمرة الثانية، بعد زواج استمر 7 سنوات.

أعلنت أم خالد الخبر عبر حسابها على إنستجرام، من خلال خاصية "القصص القصيرة"، وكتبت:
"تم الطلاق رسميًا بعد سبع سنوات من العِشرة الطيبة، وبكل احترام وهدوء، أتمنى له ولي حياة سعيدة كلٌّ في طريقه".

ونشرت أيضًا منشورًا مشابهًا على فيسبوك، أكدت فيه أن العلاقة انتهت دون مشاكل، وأنها تكنّ لزوجها كل الاحترام، مشيرة إلى أن الطلاق تم بعد تفكير وتفاهم.

تفاعل كبير من المتابعين.. وآراء مختلفة

إعلان الطلاق لم يمرّ مرور الكرام، حيث انقسم جمهور أم خالد بين داعم ومشكك.

الكثير من السيدات أبدين تعاطفهن معها، بينما رأى البعض أن الزوج قد يكون المظلوم، وهناك من تمنى الخير للطرفين دون التحيز لأي منهما.

لكن في نفس الوقت، اتهم البعض أم خالد بأنها تحاول تصدّر "التريند" من خلال حياتها الشخصية، خاصةً وأنها سبق ومرت بموقف مشابه منذ فترة قصيرة.

قضية قانونية تلاحق أم خالد

بجانب حياتها الأسرية، لا تزال أم خالد تواجه مشكلة قانونية بدأت منذ يناير الماضي، عندما تقدمت سيدة تُدعى "ز.ا" ببلاغ ضدها تتهمها فيه بالتشهير والتنمر.

السيدة قالت إن أم خالد نشرت صورتها وصورة زوجها على منصاتها مع تعليقات مسيئة، مما سبب لها أذى نفسي.

محامي المدعية، خالد رزق، أكد أن ما حدث انتهاك للخصوصية، والقضية لا تزال تحت التحقيق حتى الآن.

بين الطلاق والجدل.. هل تصمد أم خالد؟

رغم أن أم خالد حاولت إعلان الطلاق بأسلوب هادئ ومحترم، إلا أن الجدل لم يفارقها، سواء في حياتها الشخصية أو على المستوى القانوني.

فهي واحدة من أشهر البلوجر العربيات في المحتوى العائلي، لكن شهرتها أصبحت مرتبطة بالأزمات أكثر من أي وقت مضى.

السؤال الآن: هل تستطيع أم خالد تجاوز هذه الأزمة وتحافظ على ثقة جمهورها؟ أم أن القادم سيكون أصعب في ظل كل هذه الضغوط؟