جامعة القاهرة تطلق مكتبًا للنزاهة العلمية لتعزيز الشفافية الأكاديمية

في خطوة هامة نحو تعزيز الشفافية الأكاديمية وضمان جودة البحث العلمي، وافق مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي عبدالصادق على إنشاء "مكتب للنزاهة العلمية".
تعزيز معايير النزاهة الأكاديمية
المكتب الجديد سيشمل اللجان المعنية بالخدمات الإلكترونية وأخلاقيات البحث العلمي والأمانة العلمية، مما سيسهم في تعزيز معايير النزاهة الأكاديمية داخل الجامعة.
الارتقاء بمستوى البحث العلمي وتحقيق التميز الأكاديمي
ويهدف المكتب إلى ضمان الالتزام بالمعايير الأكاديمية الصارمة، بالإضافة إلى مكافحة انتهاكات الملكية الفكرية، وتقديم الدعم للباحثين في التعامل مع قضايا الأمانة العلمية. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية جامعة القاهرة للارتقاء بمستوى البحث العلمي وتحقيق التميز الأكاديمي.
تحديث اللائحة المنظمة للنشاط التدريبي
وفي سياق متصل، وافق المجلس على تحديث اللائحة المنظمة للنشاط التدريبي بالجامعة، مع التركيز على تقديم برامج تدريبية تهدف إلى تطوير القيادات والكوادر الإدارية في الجامعة باستخدام أحدث الأساليب التعليمية.
كما أعلن المجلس عن تشكيل لجنة لتسيير أعمال جامعة القاهرة الأهلية برئاسة الدكتور محمد محسن العطار، مستشار رئيس الجامعة، التي تهدف إلى تطوير المؤسسات التعليمية بالتوازي مع الاستراتيجيات الحديثة للتعليم العالي في مصر.
مبادرة "طفولة بأمان"
ووافق المجلس أيضًا على إطلاق مبادرة "طفولة بأمان" من كلية التربية للطفولة المبكرة، وهي مبادرة تهدف إلى توعية وحماية الأطفال باستخدام وسائل حديثة مثل الأفلام المتحركة والقصص الرقمية، بالتعاون مع قطاعي شؤون التعليم والطلاب وشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شروط قبول الطلاب
من ناحية أخرى، أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قرارًا جديدًا يحدد شروط قبول الطلاب في الجامعات المصرية للعام الجامعي 2025-2026، مؤكدة على ضرورة "حداثة المؤهل" للطلاب المتقدمين، وهو ما يعني قبول الطلاب الذين اجتازوا الشهادات الثانوية العامة أو المعادلة في العام الدراسي 2024-2025 فقط.
وأعلنت الوزارة أيضًا عن استمرار العمل بنظام "الانتساب الموجه" في الجامعات الحكومية للعام المقبل، رغم توجهات لإلغائه في بعض الكليات النظرية.
هذه التطورات تأتي في إطار سعي جامعة القاهرة ووزارة التعليم العالي لتحسين مستوى التعليم الأكاديمي وتقديم بيئة تعليمية أكثر شفافية ودعمًا للطلاب والباحثين على حد سواء.